طالبت الولايات المتحدة إيران الثلاثاء، 18 أكتوبر/تشرين الأول، بالإفراج عن رجل الأعمال الإيراني الأمريكي سياماك تمازي ووالده و4 آخرين يقضون عقوبة السجن 10 أعوام بتهمة التجسس لواشنطن.
وعبرت الخارجية الأمريكية في بيان عن "قلقها الكبير للمعلومات عن الحكم على المواطنين الأمريكيين سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي بالسجن 10 أعوام"، مضيفة "نضم صوتنا إلى المنظمات الدولية للإفراج فورا عن جميع المواطنين الأمريكيين المعتقلين ظلما في إيران، وخصوصا سياماك وباقر نمازي".
وأعربت الخارجية عن "قلقها حيال معلومات تتحدث عن تدهور الوضع الصحي لمحمد باقر نمازي الذي بلغ عامه الـ80".
وفي وقت سابق، صرح النائب العام في طهران عباس جعفر دولت-عبادي، أن "باقر وسياماك نمازي وفرهاد عبد- صالح وكمران قادري ونزار زكا وعلي رضا أوميدفار، تلقوا احكاما بالسجن لمدة 10 أعوام بتهم التجسس والتعاون مع الحكومة الأمريكية".
واعتقل سياماك نمازي، الخبير في العلاقات الدولية ومستشار الأعمال المؤيد للسياسيين الإصلاحيين في إيران، لدى وصوله إلى طهران قبل عام، واعتقل والده باقر نمازي وهو موظف سابق في منظمة الأمم المتحدة، في فبراير/شباط الماضي عند قدومه إلى إيران سعيا للإفراج عن ابنه.
وذكرت الخارجية في بيانها مجددا بروبرت ليفنسون، العنصر السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي)، المفقود في إيران منذ 2007، وقالت: "نشدد بكل احترام على أهمية أن تتعاون إيران مع الولايات المتحدة لتحديد مكان وجود ليفنسون".
المصدر: أ ف ب
