Menu

في اليوم 26 على الإضراب.. الأسيران شديد وأبو فارة يعانيان من تدهور صحي

الاسير

فلسطين المحتلة

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد يعانيان من تدهور في الوضع الصحي، لا سيما وأنهما محتجزان في ظروف عزل صعبة.

وأوضح محامي نادي الأسير عقب زيارته لهما في عيادة سجن "الرملة"، أن سجّاني الاحتلال يعزلوا الأسيرين في غرفتين منفصلتين، تفتقران لأي أدوات كهربائية أو راديو أو تلفاز، كما أن إدارة السجن رفضت تزويدهما بأقلام وأوراق لكتابة شكاوى أو ملاحظات أو رسائل لعائلتيهما.

وأضاف المحامي أنهما مضربان عن تناول الطعام منذ تاريخ 25 أيلول الماضي، ويعتمدان في إضرابهما على تناول الماء فقط، مشيراً إلى أنهما يرفضان الخضوع للفحوصات الطبية في عيادة الرملة، احتجاجاً على عدم تجاوب الأطباء معهما بتزويدهما بتفاصيل حالتهما الصحية.

وأكّد المحامي أن الأسيرين يعانيان من تدهور صحي ملحوظ، لافتاً إلى أنه تم إحضارهما للزيارة على كرسيّين متحركين، وأنهما فقدا أكثر من 10 كيلو غرام من وزنيهما، ويعانيان من صداع حاد ودوار وضعف في الرؤية وآلام في الصدر وضيق بالتنفس وأوجاع بالمعدة، فيما يتقيّأ الأسير أبو فارة الدم من حين إلى آخر.

يذكر أن الأسير أبو فارة (29) عاماً، من بلدة صوريف في محافظة الخليل، وكان أمضى 19 شهراً سابقاً، فيما الأسير شديد (19) عاماً، من بلدة دورا في محافظة الخليل، وهما معتقلان إدارياً منذ 2 آب الماضي.