Menu

سجن "عتصيون".. أساليب جديدة للتنكيل بالأسرى وأوضاع مأساوية

سجون الاحتلال

بوابة الهدف - وكالات

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن تزايد التنكيل والانتهاكات بحقّ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، من قبل السجّانين، وبالخصوص بحقّ الأسرى الجدد، حيث تتفنن بالتنكيل بهم.

وزار محامي الهيئة حسين الشيخ، مساء الأربعاء، معتقل "عتصيون"، وقال أنّ سياسة جديدة في هذا السجن وفصل جديد من أساليب المس بالكرامة، ظهرت، والتي تتمثل في عدم إدخال المعتقل الجديد للسجن إلا بعد إجباره على خلع جميع ملابسه ومنها الداخلية "بالعراء" خارج السجن، وتركه عاريا تماما لمدة طويلة.

وبيّن أنّه بعد مرور وقت طويل تعمد إدارة السجن لاحضار ملابس خاصة زرقاء اللون عبارة عن جاكيت أزرق وبنطلون أزرق وبدون ملابس داخلية أو ملابس أخرى واجباره على لباسها دون مراعاة حجمها، وعند طلب الأسير تبديل اللباس كونه صغير أو كبير عليه، يتعرض للضرب والتوبيخ.

وقال المحامي أنّ عددًا من الأسرى اشتكوا من هذه السياسة التي تمس بكرامة الإنسان وتشعره بالإذلال، حيث تعريتهم تماما أمام الجنود والمجندات ولمدة طويلة وأمام باقي الأسرى، وبدون ساتر، كما أن اللباس في الأغلب غير مناسب ويسبب حساسية للجسم كونه خشن ولا يوجد ملابس داخلية تحته تمنعه من حماية الجلد.

وفي سجن "عتصيون" اشتكى الأسرى من انعدام النظافة وقلة الأكل وعدم وجود أية رعاية صحية ومن سوء اللباس، ومن كارثة التحقيق حيث يتم انتزاع الاعترافات بالقوة، حيث يستغل السجان الوضع النفسي الصعب والسيء للمعتقلين، كما يتعرض المعتقلون للبرد الشديد خاصة في الليل عند وصولهم الى السجن ليلا في ظل تركهم في الساحة لمدة طويلة تزيد عن الست ساعات.

ويناشد الأسرى جميع الجهات المختصة التدخل السريع لإنهاء هذه المعاناة والممارسات اللاإنسانية بحقهم، كما دعوا منظمة الصليب الأحمر لسرعة زيارتهم وفضح هذه الممارسات.

كما حث الأسرى جمعية أطباء بلا حدود للتدخل السريع وكذلك كافة الجهات الحقوقية المختصة لإنهاء هذه المهزلة المستمرة العمل على فضحها.