كشفت مصادرٌ عبرية، أنّ البلدية التابعة لسلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة القدس المحتلة، ستصادق خلال الأيام القادمة على بناء 180 وحدة استيطانيّة جديدة، في حي "جيلو"، بالمدينة.
وذكر تقريرٌ للقناة الثانية "الإسرائيلية"، أنّ سلطات الاحتلال رأت قلة الضغوطات الأمريكية وخفتها خلال هذه الفترة، مما سيجعلها تستغلّ الأمر وتصادق على البناء الاستيطاني الجديد.
وبيّنت أنّ عملية البناء الاستيطاني في المنطقة كانت قد توقفت مع وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما ل فلسطين المحتلة، لحضور جنازة الرئيس "الإسرائيلي" الأسبق شمعون بيريز.
وكانت الولايات المتّحدة قد زادت من ضغوطاتها على الاحتلال، حيث رفضت التوسع الاستيطاني الذي اعتبرته مقوضًا للسلام، وقالت الخارجية الأمريكية أنّه "في حال مضت الدولة العبرية قدماً في تنفيذ مخططها هذا، فإنه سيكون الخطوة الأحدث في إطار ما يبدو أنه عملية ممنهجة لمصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني وتشريع البؤر الاستيطانية" في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أنّ من شأن هذه العملية أن "تضعف فرص تنفيذ حل الدولتين"، وتابع المتحدث الأميركي، "نحن نعارض مثل هذه الخطوات التي نعتقد أنها تؤتي نتائج عكسية لقضية السلام بشكل عام."
وكانت حكومة الاحتلال قد قرّرت قبل أيامٍ قليلة إعادة تفعيل "شعبة الاستيطان" في "الهستدروت"، ومنحها كامل صلاحيات الحكومة في كل ما يتعلق بالنشاط الاستيطاني.
