قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية، وائل عربيات، اليوم الثلاثاء، إن المملكة لديها العديد من الخيارات للرد على الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك.
وأشار وزير الأوقاف على هامش مشاركته في مؤتمر "التنوع الديني" بالعاصمة الأردنية عمان، إلى أن بلاده تمتلك "العديد من الخيارات سواء القانونية أو السياسية أو الدبلوماسية التي يتخذها تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى"، معتبراً قرار اليونسكو الأخير بشأن القدس والمسجد الأقصى "استطاع أن يؤكد على حق العرب والمسلمين في كامل الحرم الشريف المقدر بنحو 144 دونمًا".
وأضاف عربيات، أن "هذا الحرم ليس فقط المسجد القبلي، ولا علاقة لليهود تاريخياً بالمدينة المقدسة"، مشدداً على "حق المملكة الأردنية الهاشمية في ممارسة وصايتها وحماية المسجد الأقصى".
يذكر أن "لجنة التراث العالمي" في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، صادقت الأربعاء الماضي، لصالح قرار جديد حول "البلدة القديمة في القدس وأسوارها" يؤكد على "عدم شرعية أي تغيير أحدثته إسرائيل في بلدة القدس القديمة ومحيطها" وعلى طابعها الفلسطيني.
وسبق القرار، اعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو، في 18 أكتوبر الماضي، لقرار " فلسطين المحتلة" الذي نص على "وجوب التزام إسرائيل بصون سلامة (المسجد الأقصى/الحرم الشريف) وأصالته وتراثه الثقافي وفقًا للوضع التاريخي الذي كان قائمًا، بوصفه موقعًا إسلاميًا مقدساً مخصصاً للعبادة".
