ألقى الرئيس اللبناني ميشال عون خطاباً، ظهر اليوم الأحد، أمام آلاف اللبنانيين، الذين حضروا لباحات قصر الرئاسة، في بعبدا، احتفالاً بتولّيه الحكم.
وتطرّق الرئيس اللبناني لعدّة ملفات هامة وحساسة في الساحة الداخلية اللبنانية، والساحة الخارجية.
وألقى الرئيس عون الكثير من الوعود التي جاءت مُتّفِقة مع آمال اللبنانيين، بمستقبل أكثر أمناً وازدهاراً، وخاطب الجموع اللبنانية، قائلاً "يُمكنكم الآن أن تناموا وبيوتكم مفتوحة".
وأضاف أن الرئاسة لم تكن هدفه بالمطلق، وبعد أن تولّاها سينطلق فوراً للنهضة بلبنان، مؤكّداً أنه سيعمل على "استئصال الفساد"، وتوحيد اللبنانيين دوماً، مُستشهداً بالمقولة الشهيرة لكاتب الدستور اللبناني: إنّ من يُحاول السيطرة على طائفة ما، يُحاول القضاء على لبنان.
وشدّد على أن "الوطن القوي بحاجة لدولة قوية، وسياسيين يحترمون القانون"، مؤكّداً أنه "لن يسمح لأي رأس باختراق سقف القانون".
وحول علاقات لبنان مع الخارج، قال الرئيس عون "إن العلاقات مع الدول كافة ستكون مبنيّة على الصداقة الواضحة، ولن نسمح بتدخل أي دولة في الشأن الداخلي اللبناني".
وأضاف "لو مُسّت شعرة واحدة من أي لبناني، على العالم أن ينتفض له ويهتم"، في دلالة على مساعيه لإعلاء شأن اللبناني في دول وعواصم العالم، من خلال العلاقات الدولية، وفرض لبنان على الساحة العالمية.
وتعالت هتافات التشجيع والدعم من المُحتفلين بالرئيس اللبناني الجديد، الذين رفعوا صوره وأعلام لبنان.
وحصد ميشال عون أصوات الأغلبية الساحقة بالمجلس النيابي اللبناني، في انتخابات أُحريت قبل أسبوع، ليكون الرئيس الجديد للبنان، الذي عاش عامين ونصف بدون رئيس.
