أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الاثنين، أن "الحرب" اليمنية التي دخلت شهرها العشرين، أوقعت أكثر من سبعة آلاف قتيل، وحوالي (37) ألف جريح، فيما حذر المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد من خطورة الوضع.
وبحسب حصيلة جديدة، فإن أكثر من (7070) شخصاً قتلوا، وأصيب (36818) حتى 25 أكتوبر، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك (21) مليون شخص بحاجة لمساعدة طبية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن قبل مغادرته العاصمة صنعاء، إنه "لا يمكن أن يبقى الوضع على هذه الحالة"، مضيفاً "الناس تموت ولا من يسأل، البنية التحتية تنهار ولا من يهتم. الاقتصاد على حافة الهاوية ولا من يبادر بالإصلاح".
ودعا إلى "ضرورة فتح الرحلات التجارية من وإلى اليمن خاصة لنقل الجرحى"، محذراً من تدهور الخدمات الصحية بشكل عام في اليمن، مشيراً إلى الارتفاع الكبير في إصابات الكوليرا.
وقال "أنوه إلى أن الحالة الصحية خطيرة جداً. فمثلاً النسبة المقدرة لحالات الكوليرا ارتفعت من 516 خلال زيارتي الأخيرة إلى 2241".
وبحسب دراسة أجرتها المنظمة، فان هناك نقص في الأدوية في أكثر من 40% من كل المناطق.
