عّبر التجمع الصحفي الديمقراطي عن استهجانه لزيارة وفد إعلامي مغربي بارز لدولة الاحتلال، في إطار الزيارات التطبيعية التي يعمل عليها الاحتلال لتحسين صورته أمام العالم.
واستغرب التجمع تنظيم هذه اللقاءات الطبيعية؛ "في الوقت الذي يجمع غالبية الشعب المغربي على دعمه وتأييده لنضال شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وشارك أبناؤه جنباً إلى جنباً مع شعبنا في معارك الثورة والصمود ضد الاحتلال، مقدماً دماءه في سبيل القضية الفلسطينية".
وأكد أن هذه الزيارات التطبيعية تأتي في وقت تتعزز فيه محاصرة دولة العدو الصهيوني من خلال حركة المقاطعة العالمية BDS، لافتة أن هذه الزيارات التطبيعية يستغلها كخطة متدحرجة، من أجل اختراق المجتمعات العربية الرافضة للاحتلال والداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، والتي للأسف تأتي برعاية بعض حكومات وأنظمة عربية رسمية.
كما أكّد على أن "هذه اللقاءات تعتبر مسيئة للشعب المغربي الشقيق قبل الشعب الفلسطيني، وتصبّ في مصلحة العدو الصهيوني الذي يسعى لترويج روايته وسياساته القمعية ضد الشعب الفلسطيني".
وعبّر التجمع عن تقديره البالغ لحالة الرفض الشعبية والنقابية المغربية لهذه الزيارة التطبيعية، والتي تجلت في الاحتجاجات والبيانات، والمطالبات بمحاسبة هؤلاء المطبعين، مطالباً الشعوب العربية وقواها الحيّة بمواجهة سياسة الاعتراف والتطبيع واللقاءات مع دولة العدو.
