أعلن وزير الثقافة الفلسطيني، رئيس لجنة القدس للثقافة والإبداع إيهاب بسيسو، مساء اليوم الثلاثاء، أسماء الفائزين بجوائز القدس للثقافة والإبداع.
وأشار الوزير الى استحداث جائزة عثمان أبو غربية للإبداع المقاوم لأول مرة ضمن إطار عمل نفس اللجنة، معلناً خلال الاحتفال الذي أقيم في متحف محمود درويش برام الله، عن فوز كلٍ من:
1- المتوكل طه، جائزة عثمان أبو غربية للإبداع المقاوم.
2- الفنان أحمد قعبور، جائزة القدس للثقافة والإبداع.
3- الكاتب مروان عبد العال، جائزة القدس للثقافة والإبداع.
4- الشاعرة أنيسة درويش، جائزة القدس للثقافة والإبداع.
أما الجائزة التقديرية فحصل عليها خليل حسون، ورشدي الماضي، وعبد الفتاح القلقيلي، وشفيق حبيب.
وقال وزير الثقافة في الاحتفال: "يصادف هذا التاريخ ذكرى الاستقلال الذي أعلن قبل 28 عاماً، وانطلاقاً من أهمية هذا التاريخ ارتأينا أن يكون هذا التاريخ هو تاريخ إعلان جائزة القدس للثقافة والإبداع لما له من معانِ كثيرة".
وتحدث عن إقرار القدس كعاصمة دائمة للثقافة العربية بموجب قرارِ صدر عام 2010، شاكراً متحف محمود درويش وطاقمه الحاضر دائماً على الساحة الثقافية بمبادراته وريادته وإبداعه.
من جهته، قال رئيس لجنة الجائزة محمد حلمي الريشة "إن القدس عاصمة فلسطين، عاصمة البسالة والشجاعة والكرامة والشهداء والفن والأدب أيضاً".
وشدد على أن لجنة الجائزة عملت بجد لاختيار الفائزين وتكريمهم لإبداعهم وما قدموه من أجل القدس والوطن من أجل القدس دون محاباة أو مجاملة أو إملاء.
وتم إقرار القدس عاصمة للثقافة العربية للمرة الأولى عام 2009، ثم أقرت عاصمة دائمة للثقافة العربية عام 2010.
