قال وزير العمل مأمون أبو شهلا، اليوم الخميس، أن حل مشكلة البطالة المنتشرة بين صفوف الشباب يكمن في توفير "قروض دوارة" بنسبة فائدة لا تتعدى 5%، كاشفًا توفير صندوق التشغيل والحماية الفلسطيني (70) ألف "قرض دوار" لتوفير (250) ألف فرصة عمل خلال ثلاث سنوات.
وأضاف خلال اطلاعه المديرة ال قطر ية للبنك الدولي في الضفة المحتلة وقطاع غزة مارينا ويس على الوضع الاقتصادي، أن البطالة وتبعاتها تعتبر مصدرًا لكافة المشاكل خاصة وأنها مستشرية في صفوف الشباب والخريجين.
وبين أبو شهلا، أن الحل يكمن في "قروض دوارة"، بنسبة فائدة لا تتعدى 5%، وبفترة إعفاء تمتد لسنة لإقامة مشاريعهم الخاصة بهم مع توفير التدريب والدعم الفني لتمكينهم من إدارة مشاريعهم لضمان نجاحها واستمراريتها وقدرتها على تشغيل آخرين، موضحاً أن القروض من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية الذي تم تفعيله مؤخرًا.
ولفت إلى أن ما يسعون إليه في وزارة العمل، هو توفير (70) ألف قرض دوار لتوليد (250) ألف فرصة عمل خلال ثلاث سنوات قادمة، مشيراً إلى إن هناك حوالي (400) ألف عاطل عن العمل و(320) ألف أسرة فلسطينية تعيش تحت خط الفقر، جراء تقليص المجتمع الدولي المساعدات للحكومة، وعدم قدرتها على المساهمة في التشغيل.
وأضاف أن ضعف وهشاشة القطاع الخاص، والقيود المجحفة التي تفرضها سلطات الاحتلال الصهيوني، ومنع الاستثمار في مناطق (ج) يرفع أعداد البطالة.
بدورها، قالت المديرة القطرية للبنك الدولي في الضفة وقطاع غزة مارينا ويس، إن "الوضع الاقتصادي في فلسطين صادم، وهناك معدلات بطالة مرتفعة وهذا مرتبط بالوضع القائم إضافة إلى الاحتلال وإجراءاته والقيود المفروضة على الحركة والتجارة، ما يستدعي العمل بشكل جماعي لإيجاد الحلول اللازمة".
