Menu

الأسيران شديد وأبو فارة يواصلان الإضراب ويرفضان قرار تجميد الإداري

اعتصام تضامني - أرشيف

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكدت عائلة الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، المضربين عن الطعام منذ ما يقارب الشهرين رفضًا لاعتقالهما الاداري، أنهما مستمران في الإضراب، رغم قرار محكمة الاحتلال تجميد الاعتقال الإداري لهما.

واعتبرت العائلتان أن قرار محكمة الاحتلال تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسيرين هو "محاولة للالتفاف على قضية الأسيرين المضربين عن الطعام وإنهاء اضرابهما دون تحقيق مطالبهما بالحرية".

وبينت محامية الأسيرين شديد وأبو فارة انه بالرغم من قرار تجميد الاعتقال الاداري للاسيرين فارة وشديد, فإنها يصران على مواصلة الاضراب عن الطعام حتى الافراج عنهما من سجون الاحتلال.

وقررت "المحكمة العليا" التابعة لسلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الجمعة، تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة.

وقالت أحلام حداد محامية الأسيرين المضربين: "إنه وفي تمام الساعة العاشرة والنصف ليلاً تم مهاتفتها من قبل النيابة العامة الاسرائيلية بخصوص الاسيرين أحمد أبو فاره وأنس شديد، ومتابعة للإلتماسين اللذين قدما صباحاً، أبلغتني أنهم النيابه العامه (المخابرات) وبعد أن تلقت تقريراً من طبيب مستشفى أساف هروفيه ، فيه يشرح أن وضع المضربين عن الطعام موجود في حالة الخطر الحقيقي على حياتهم".

وكانت النيابة العامة للاحتلال أبلغت مساء أمس محامي الأسيرين أحمد أبو فاره وأنس شديد بطرح حل لاضرابهما، وذلك بتجميد قرار الاعتقال الإداري بحقهما، على أن تطلب النيابة الاسرائيلية من المحكمة تبنيى الحل، بعد أن تلقت تقريراً من طبيب مشفى "أساف هروفيه" الاسرائيلي، يشرح أن وضع المضربين عن الطعام في حالة الخطر الحقيقي على حياتهم.

ويواصل الأسير أحمد أبو فارة الإضراب عن الطعام لليوم الـ 60 على التوالي، والأسير أنس شديد لليوم 56 على التوالي، احتجاجا على اعتقالهما الإداري.