رأى التجمع الصحفي الديمقراطي، مساء اليوم الاثنين، أن قرار الاحتلال الصهيوني بتمديد الاعتقال الإداري للزميل الصحفي عمر نزال للمرة الثانية على التوالي تعدٍ سافر على حرية العمل الصحفي الفلسطيني.
وأضاف التجمع في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، أن تمديد اعتقال الزميل الصحفي نزال جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة الصحفيين في محاولة منه لإسكات صوت الحقيقة.
وعبر التجمع عن رفضه وإدانته لهذا السلوك، الذي كان من المفترض أن يتم اطلاق سراح الزميل نزال يوم غدٍ الثلاثاء بعد انتهاء مدة اعتقاله الإداري بدون محاكمة.
وطالب التجمع الصحفي المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية والصحفية بالتحرك العاجل للإفراج عن الزميل الصحفي عمر نزال.
وكانت سلطات الاحتلال، قد مددت مساء اليوم، اعتقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين الصحفي عمر نزال، والمعتقل إدارياً بدون محاكمة للمرة الثالثة.
وقالت زوجة نزال، مارلين الربضي: "كان من المفترض أن يتم اطلاق سراح زوجي يوم غدٍ الثلاثاء، غير أن المحكمة أبلغتنا بأنه سيتم تمديد اعتقاله مجدداً، ولا نعرف المدة بعد، وستعقد المحكمة جلسة يوم الأربعاء لتثبيت التمديد الجديد".
ويذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي عمر نزال في 23 أبريل الماضي، خلال مغادرته الأراضي الفلسطينية عبر معبر الكرامة، للمشاركة في مؤتمر دولي للصحفيين في دولة البوسنة، وقد حوّل للتحقيق والاعتقال الإداري، كما أن "اسرائيل" لازالت تعتقل أكثر من عشرين صحفياً وإعلامياً.
