Menu

يرفضون الفحص الطبّي والمُدعّمات..

الأسرى "شديد وأبو فارة وإعمير" يُصارعون الموت.. في معركة إضرابهم عن الطعام

الحرية للأسرى

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن أوضاع الأسرى الثلاثة أنس شديد وأحمد أبو فارة ونور الدين اعمر، المُضربين عن الطعام، "أصبحت في خطر شديد ووصلوا إلى درجات حرجة ، وباتوا معرضين للموت بأية لحظة".

محامي الهيئة، كريم عجوة، وفي تصريحات صحفية أدلى بها اليوم، بعد زيارته للأسيرين: أبو فارة وشديد، في مستشفى "أساف هروفيه"، وهما يواصلان الإضراب عن الطعام منذ نحو شهرين، قال إنّ "أبو فارة فقد نحو 23 كيلو غرام من وزنه، منذ بداية إضرابه عن الطعام، ويُعاني من آلام متفرقة في جسده، وإرهاق شديد وضعف بالرؤية، وضمور في عضلات الجسم، ولا يستطيع المشي، ويُلازمه الشعور بالغثيان، ويتقيّأ باستمرار".

ويرفض الأسير أبو فارة إجراء الفحوصات الطبية، ويُصرّ على إكمال معركته في إضرابه، الذي لا يتناول خلاله سوى الماء، حتى إنهاء اعتقاله الإداري.

أمّا الأسير شديد، "19 عاماً" فقد من زونه نحو 24 كيلو غراماً، ووضعه الصحي هو الأخطر بين الأسرى المضربين، إذ أصبح لا يقوى على الحركة، ويعاني من أوجاع في الكبد، وضيق في التنفس، وصعوبة في الرؤية، وغيرها من الأعراض، وهو يرفض كذلك الخضوع للفحص الطبي.

وكذلك الأسير إعمير من قلقيلية، القابع في عزل سجن عسقلان، "تزداد أوضاعه سوءاً يوما بعد يوم، وهو يخوض الإضراب رفضاً لقرار عزله"، حسب المحامي، الذي أوضح أنّه محكوم بـ30 عاماً، من العام 2003.

وفقد الأسير إعمير من وزنه نحو 6 كيلو، وهو يُضرب منذ نحو 17 يوماً، ولم يعد بمقدوره الحركة أو المشي، ويرفض الفحص وتناول المدعمات الصحية.

ومن المقرر أن يعقد الاحتلال جلسة محكمة للأسير اعمير، اليوم الثلاثاء، للنظر في مطالبه بإخراجه من العزل، والتراجع عن قرار حرمانه من زيارة الأهل.