سحب وزير الصحة الصهيوني الحاخام يعقوب ليتسمان، ليلة أمس، الالتماس الذي كان قدّمه للجنة التشريعية في الكنيست، ضد مشروع القانون الخاص بحظر الأذان (منع استخدام مُكبّرات الصوت) في مساجد القدس المحتلة.
جاء ذلك بعد أن توصّل رئيس كتلة "يهدوت هتوراه" المتدينة، ليتسمان، مع رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان، إلى صفقة، تشمل إجراء تعديل على مشروع القانون، على أنّ ينص على حظر استخدام المكبرات ما بين الساعة 11 ليلاً وحتى 7 صباحاً فقط، ما يضمن الحفاظ على "صافرة السبت".
وكان المستشار القانوني لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت، أعلن قبل يومين أن مشروع القانون المذكور، ينطوي على مشاكل من الناحية الدستورية، مُعرباً عن قناعته بأنّه لا يمكن تمرير هذا القانون بصيغته الحالية (حظر الأذان بدون تحديد أوقات).
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، أعلنت أنّه سيتم رفع الأذان في مدارسها يوم الخميس المقبل، في الطابور الصباحي والمسائي، وإلقاء كلمات إذاعية من الطلبة تؤكد على الاستنكار الشديد لهذا القرار الصهيوني.
وفي وقتٍ لاحق أعلن الاحتلال تأجيل التصويت على مشروع القانون، فيما قالت وسائل إعلام "إسرائيلية" إنّه بسبب تهديدات نوّاب عرب في الكنيست، باللجوء إلى المحكمة العليا، إضافة لسفر رئيس الكنيست، يولي أدلشتاين للخارج.
وكانت "اللجنة الوزارية لشؤون التشريع" صادقت، الأحد الماضي، على مشروع قانون يفرض قيوداً على استخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان بالقدس وداخل أراضي الـ48.
