Menu

تقديم التماس للإفراج عن شديد وأبو فارة ونقلهما للمستشفيات الفلسطينية

أنس شديد

بوابة الهدف - وكالات

تقدمت محامية الأسيرين المضربين عن الطعام، أنس شديد وأحمد أبو فارة، بالتماس للمحكمة العليا التابعة لسلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، للإفراج عنهما، ونقلهما للمستشفيات الفلسطينية.

وقال مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين المحامي إياد مسك، أن المحامية أحلام حداد، طالبت بنقل الأسيرين مستشفى رام الله الحكومي، وذلك نظرًا لخطورة الحالة الصحية لهما، حيث أنهما معرضان للموت الفجائي في أية لحظة.

وحملت الهيئة، القضاء التابع للاحتلال وحكومته، المسؤولية الكاملة عن أية خطر أو تهديد قد يصيب الأسيرين المضربين في حال واصلت سياسة الإجرام بحقهما.

ويواصل  أنس شديد وأحمد أبو فارة، إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري منذ 61 يوماً، وقالت الهيئة أنّ حالتهما أصبحت في غاية الخطورة، ودخلا في مرحلة الموت الفعلي.

وأعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع عن قلقه البالغ للحالة التي يعيشها المضربان أنس شديد وأحمد أبو فارة.

وطالب حكومة الاحتلال بالإفراج الفوري عنهما، بتحويل قرار تجميد الاعتقال الإداري لهما، إلى إنهاء الاعتقال فوراً، وعدم المماطلة والمراهنة على الساعات والأيام المقبلة، لأن ذلك يعني قتلهما مع سبق الإصرار.

ويرفض الأسير أبو فارة إجراء الفحوصات الطبية، ويُصرّ على إكمال معركته في إضرابه، الذي لا يتناول خلاله سوى الماء، حتى إنهاء اعتقاله الإداري.

أمّا الأسير شديد، (19 عاماً) فقد من زونه نحو (24) كيلو غراماً، ووضعه الصحي هو الأخطر بين الأسرى المضربين، إذ أصبح لا يقوى على الحركة، ويعاني من أوجاع في الكبد، وضيق في التنفس، وصعوبة في الرؤية، وغيرها من الأعراض، وهو يرفض كذلك الخضوع للفحص الطبي.