شهد الأسبوع الماضي، اقتحام 300 "إسرائيلي" لساحات المسجد الأقصى المبارك، في الفترة ما بين 19 وحتى 24 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من جهة "باب المغاربة".
وقال تقرير نشرته وكالة "قدس برس" إنترناشيونال للأنباء، أن من بين المُقتحمين 44 شرطياً صهيونيًا بلباسهم العسكري، وسبعة عناصر من جهاز المخابرات العامة الـ "شاباك" قاموا بجولات في باحات المسجد الأقصى خلال فترتيْ الاقتحامات الصباحية والمسائية.
وأوضحت أن خمسة مستوطنين حاولوا، يوم الأحد الماضي، أداء طقوس تلمودية في باحات المسجد، غير أن حرّاس الأقصى تصدّوا لهم، مجبرين شرطة الاحتلال على طردهم وعدم استكمال اقتحام الأقصى.
وتبدأ جولات الاقتحامات، في العادة، من طرف "باب المغاربة وحتى "باب السلسلة"، وتتضمّن شروحات حول "الهيكل" المزعوم، إلى جانب قيام مستوطنين بأداء طقوس تلمودية قرب "باب الرحمة".
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال ما زالت تتعمّد استفزاز المصلين الفلسطينيين أثناء دخولهم للمسجد الأقصى، من خلال تفتيشهم وحجز هويّاتهم الشخصية كي تضمن خروجهم، كما أنها تشدّد من إجراءاتها خلال فترة الاقتحامات الصباحية.
