Menu

نائبة عربية بالكنيست تعتبر اتهام الفلسطينيين بالحرائق "عنصرية"

من الحرائق المندلعة

بوابة الهدف - وكالات

انتقدت النائب العربية في برلمان الاحتلال "الإسرائيلي" - الكنيست، عايدة توما، تحميل العرب في الأراضي المحتلة مسؤولية الحرائق المشتعلة هناك، معتبرةً الأمر تحريض وعنصرية. مسؤولية موجة الحرائق التي تجتاح الدولة العبرية "عنصرية وتحريض".

وقالت توما في تصريحاتٍ صحفية، أنّ "موجة التحريض الأخيرة ضد فلسطينيي الداخل في، بدأ بها نتنياهو وأوساط حكومية، لأنهم يريدون التهرب من مسؤولياتهم تجاه ما يجري، وفشلهم في مواجهة الحرائق".

وأشارة إلى أنّ وأعضاء حكومته وقادة الأحزاب اليمينية الصهاينة، يستغلون دائمًا أي فرصة بغض النظر عن الأسباب والأوضاع للتحريض على فلسطينيي الداخل.

واعتبرت أنّ دولة الاحتلال تحاول تحميل العرب المسؤولية دومًا للتهرب من مسؤوليتها وتقصيرها، لافتة النظر إلى أنه يظهر في نهاية كل حادثة تُلصق بالعرب، أنه لم يكن هناك استعدادات من جانب الحكومة للتعامل مع مثل هذه الأوضاع.

وأضافت: "الفلسطينيين في الداخل باتوا كبش فداء لهذه الحكومة العنصرية، وهي تحاول التهرب من مسؤوليتها تجاه تقصيرها من خلال إلقاء التهم وتحميل العرب المسؤولية".

متابعة: "نحن في الداخل نشهد حملة تحريض عنصرية متصاعدة منذ عامين وأكثر، من قبل الحكومة اليمينية العنصرية، والتي جعلت من التحريض العنصري رسالة يومية لها".

وحذرت النائب العربي من "صدى واستجابة للتحريض الحكومي، وأن له تربة خصبة على المستوى الشعبي الإسرائيلي"، مضيفة: "ذلك قد يترجم إلى اعتداءات عنصرية على فلسطينيي الداخل من جانب يهود عنصريين".

وذكرت أن حاخامين بهود انضموا إلى حملة التحريض العنصرية، ضد فلسطينيي الداخل، مما يشير إلى أن مجتمع الاحتلال مجتمع مأزوم، وعندما يواجه أزمة يلقي اللوم على الآخرين.

وحول مزاعم الاحتلال عن اعتقال عدد من فلسطينيي الداخل يشتبه بأنهم وراء اندلاع بعض الحرائق، أكدت النائب عايدة أن من جرى اعتقالهم شباب تواجدوا قرب بعض هذه الحرائق ولم يثبت أي صلة لهم بها.

وقالت إن بعض الشباب اعتقلوا على خلفية تغريدات لهم على وسائل التواصل الاجتماعي تم تفسيرها من جانب سلطات الاحتلال بطريقة ملتوية وكأنهم محرضين.