Menu

الجبهة الشعبية: القوى المساندة لشعبنا تشكّل هاجساً دائماً للاحتلال وتهديداً خطيراً على استقراره

فلسطين

غزة- بوابة الهدف

أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان صدر عنها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على ضرورة تضافر جهود الدول الصديقة والمؤسسات الدولية وأحرار العالم للضغط على المؤسسة الدولية لتنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني، ومواجهة الانحياز الأمريكي، ويأتي ذلك من خلال عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة للشعب الفلسطيني لا التفاوض عليها، وإخضاع الكيان الصهيوني للمحاسبة والتعامل معه كقوة احتلال غير شرعية تمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

واعتبرت الجبهة أن تحويل يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني إلى واقع بعيداً عن الشعارات اللفظية، يفرض على المؤسسة الدولية استخدام صلاحياتها وواجباتها في فرضة حماية دولية مؤقتة للشعب الفلسطيني وفك الحصار وإدانة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه في المحاكم الدولية، كمقدمة لإنهاء الاحتلال وتجسيد السيادة والاستقلال عبر تنفيذ قراراتها المعطّلة.

وأضافت في بيانها "إن إصرار شعبنا على مواصلة نضاله ومقاومته بكافة الأشكال الكفاحية والسياسية، يحتاج إلى تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية، والنضال المتواصل في المحافل الدولية لنقل معاناة ومطالب شعبنا."

واعتبرت أن الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة والمراجعة السياسية الشاملة لمسيرة النضال، ووقف المراهنة على التسوية والمفاوضات والمبادرات الدولية المشبوهة، واشتقاق استراتيجية وطنية كفاحية بديلة، ستنعكس إيجاباً على توسيع رقعة التضامن الدولي مع قضية الشعب الفلسطيني.

وعبّرت الجبهة الشعبية عن شكرها العميق لكل الدول الصديقة التي دعمت وساندت نضال وقضية الشعب الفلسطيني وأحرار العالم المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، وحركات مقاطعة الكيان، والذين لم يغادروا قط الميادين والشوارع تضامناً مع الفلسطينيين، وأكدت على وجود تطور خلال السنوات الأخيرة على هذا الصعيد، حتى باتت قوة كبيرة مساندة للشعب، شكّلت ولا زالت هاجساً دائماً للاحتلال الذي اعتبر تصاعد حركة التضامن الدولية والمقاطعة مع الفلسطينيين تهديداً خطيراً لاستقراره.

يشار إلى أن الشعب الفلسطيني والعالم والأمم المتحدة يحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مثل هذا اليوم من كل عام، ووفقاً للقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1977 باعتبار ذكرى قرار التقسيم رقم (181) الصادر عنها في 29/11/1947 يوماً للفت أنظار العالم إلى قضية الشعب الفلسطيني ومعاناته جراء استمرار الاحتلال، والتأكيد على حقوقه غير القابلة للتصرف حسب القرارات الأممية المتعاقبة في الاستقلال والسيادة وعودة اللاجئين.