Menu

قناة عبريّة: يجب تسليح المعارضة لمُحاربة الأسد.. و"اسرائيل" ليست هدفاً لـ"داعش"

عناصر من المعارضة السورية

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

قالت القناة العبرية الثانية، مساء الاثنين، إنه يجب تسليح المعارضة في سوريا بأسلحة معيّنة من أجل مواجهة نظام الأسد وحزب الله وتنظيم "داعش" في الجنوب السوري.

وأشارت القناة العبرية في تقريرٍ لها، إلى أنّ "إسرائيل ما زالت مأسورة بهاجس فشل حرب لبنان الأولى وانكوائها هناك"،

بدوره، قال محلل الشؤون العربية في القناة الثانية "إيهود يعري"، تعليقاً على حادثة أمس في تصفية مجموعة تابعة لـ"داعش" في جنوب الجولان السوري، إنّ "إسرائيل منذ بداية الثورة في سوريا تدير سياسة منع وإحباط، وتقديم المساعدات الإنسانية، مثل معالجة الجرحى وتقديم الأدوية والبطّانيات والمواد الغذائية وأمور مشابهة. لكن إسرائيل من جهة أخرى سلبية جدّاً في معالجة الخطر الذي يمكن أن ينشأ".

وأشار المحلل إلى أنّ التنظيم يسيطر في الجنوب السوري على حوالي (100) كلم مربع، معتبراً أنّ لكيان الاحتلال مصلحة بأن يكون "داعش" هناك.

كما واعتبر المحلّل أن هناك طرقاً مختلفة لمعالجة وجود التنظيم، "ليس بالضرورة إرسال جنود غولاني أو المظليين إلى خلف الحدود، هناك طرق أخرى لمعالجة هذه المنظمة وهذا ما بحثته القيادة الأمنية في إسرائيل دائماً"، لافتاً إلى أنّ أغلب مقاتلي التنظيم هم من القرويين المحلّيين وانضموا للتنظيم بسبب المال، "هنا يمكن أن ندفع أكثر، يمكن أن نتّحد نحن والأردنيون بسبب المصالح المشتركة، من أجل العمل ودفع السكان إلى منع داعش من ترسيخ جذوره هناك".

وأضاف "إسرائيل ما زالت مأسورة بهاجس حرب لبنان الأولى عام 1982، عندما لم ينجح أرييل شارون في عمليته، وانكوينا في لبنان. ومنذ ذلك الوقت ونحن لا نريد التدخل أو أن نلعب اللعبة السياسية وراء حدودنا"، مؤكداً أنّ تزويد المجموعات المسلّحة بـ "أسلحة معيّنة" الخاضعة لإمرة "إسرائيل" يمكن أن يغيّر الوضع العسكري في جنوب سوريا.

واعتبر أنّ الاستهداف الأخير للتنظيم من قبل الجيش الصهيوني في الجنوب السوري كان نتيجة خطأ لأحد عناصر "داعش" الذي أطلق النار باتّجاه الجولان المحتلّ، معللاً بالقول "ليست هذه سياستهم، ربما تكون نتيجة أمر من قائد محلي. داعش تقول علناً ولا تخجل بذلك: إسرائيل ليست على لوح أهدافنا الآن، دعوها، نحن نقاتل من أجل أمور أخرى. ونحن لا ينبغي أن ننتظر لحظة يغيروا فيها رأيهم".