Menu

محدّث: تأجيل كلمة عباس في المؤتمر السابع للسادسة مساء الغد

مؤتمر فتح السابع

رام الله _ بوابة الهدف

دعت حركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، في كلمةٍ لها في مؤتمر فتح السابع، إلى صياغة برنامج نضالي وسياسي مشترك يجسد الوحدة والشراكة وحماية القرار السياسي المشترك.

وألقى النائب أحمد الحاج علي كلمة الحركة في المؤتمر المنعقد في رام الله، نيابة عن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، والتي شدد فيها على أهمية ترتيب البيت الفلسطيني، وبناء المؤسسات الوطنية وإنهاء الانقسام، مضيفاً "الوطن أكبر منّا جميعاً، ويحتاج إلينا جميعاً، وأي إنجاز لأي فصيل هو إنجاز لكل الفصائل، وللرصيد الوطني الفلسطيني".

وأكد على أن حركته جاهزة لكل مقتضيات الشراكة مع حركة فتح ومع جميع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية لمصلحة شعبنا وقضيتنا ولصالح نضالنا ومعركتنا مع الاحتلال، آملاً أن ينجح المؤتمر في ترسيخ مناخ الوحدة والشراكة الوطنية التي تساعد على سرعة إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني وبناء المؤسسات الفلسطينية.

وانطلقت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح بمدينة رام الله، بحضور رئيس السلطة محمود عباس ، و92% من المدعويين للمؤتمر، وانتخب الأعضاء الحاضرين مساء اليوم الرئيس عباس رئيساً للحركة بالإجماع.

وانطلقت، مساء اليوم، في قاعة أحمد الشقيري في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أعمال الجلسة المسائية للمؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، بحضور (60) وفداً من (28) دولة شقيقة وصديقة.

وكان من المقرر أن يلقي الرئيس عباس كلمة سياسية شاملة خلال الجلسة، تتضمن رؤية واضحة للمرحلة المقبلة، إلا أنه طلب تأجيلها ليوم غدٍ الخميس الساعة السادسة مساءً، لاتاحة الفرصة للوفود المشاركة في القاء كلماتها.

وقال سكرتير الاشتراكية الدولية لويس ايالا، إن حركة فتح وقفت إلى جانب العديد من المؤسسات والمنظمات التي طالبت بالحرية والعدالة، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية، لافتاً إلى أن هناك تعاون وعمل بين الاشتراكية وحركة فتح منذ ثمانينات القرن الماضي، وتم تحقيق العديد من الانجازات.

وشدد ايالا على أن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة يعد احد القيم التي تتمسك بها الاشتراكية الدولية، داعياً كل الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف السريع بها، وهذا ما تدعو إليه بلاده تشيلي التي تضم أكبر تجمع للجالية الفلسطينية في العالم.

بدوره، اعتبر مسؤول الحزب الشيوعي الصيني، انعقاد المؤتمر حدثاً هاماً لأبناء الشعب الفلسطيني، ناقلاً تحيات دائرة العلاقات الخارجية بالحزب للرئيس وشعبنا وتمنياته بنجاح فعاليات المؤتمر، مؤكداً أن الصين تدعم بحزم عملية السلام بالشرق الأوسط، ودولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهته، قال وزير الخارجية المصري الأسبق محمد عرابي إن الدعم المصري لدولة فلسطين في كافة المجالات لم ولن يتوقف، مضيفاً: "لا داعي أن أذكركم بدعم مصر الدائم لفلسطين، ونحن تربينا أن فلسطين هي القضية الأساسية للجميع، وإن شاء الله يكون العام المقبل عام إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة، التي أتوقع أن تكون دولة اقتصادية قوية وملاذاً اقتصادياً لكثير من الدول العربية".

ودعا كل ممثلي الدول الأجنبية والهيئات الدولية للذهاب إلى مدينة الخليل ليشاهدوا ما يحدث من انتهاك لحقوق الإنسان، فلا "يجب أن يتحدث أحد عن حقوق الإنسان طالما يوجد فلسطيني يتعرض للتفتيش عندما يدخل منزله، أدعوكم أن يكون شعارنا العام المقبل الحديث عن حقوق الإنسان الفلسطيني بكل أشكالها، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".