قال نائب مدير مستشفى "أساف هروفيه" الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، أن الوضع الصحي للأسرى المضربين أصبح خطيراً جداً.
وقدم نائب مدير المستشفى، تقريراً ولأول مرة عن الأسرى المضربين للمحكمة العليا، شرح فيه خطورة الوضع الصحي للمضربين، والذي بات في الحضيض وبأصعب الأوقات، محذراً من حدوث الأَضرار وخطر الموت الذي بات وشيكاً.
ويزداد التخوّف من ارتقاء الأسيريْن أنس شديد وأحمد أبو فارة، من الخليل، مع استمرار تدهور أوضاعهما الصحيّة، بعد أكثر من شهريْن على الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهما الإداري التعسفي دون تهمة، أو محاكمة.
وأعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في وقتٍ سابق عن "بالغ قلقها إزاء الحالة الصحية الخطيرة التي وصل إليها الأسيران"، موضحةً أنّ "الأسيرين فقدا الكثير من وزنهما، ويُعانيان من آلام بالرأس ودوخة مستمرة، وضعف في الرؤية، وآلام حادة في الصدر وضيق بالتنفس، وأوجاع في البطن والمعدة، وعدم انتظام في دقات القلب، إضافة إلى تعرضهما لحالات تشنج، وتقيؤ".
ويعجز الأسيران شديد وأبو فارة عن الحركة أو الحديث، حسب محاميهما، في ظل إصرارهما على مواصلة الإضراب حتى تستجيب مصلحة السجون لمطلبهما بإنهاء اعتقالهما الإداري.
