Menu

مفتى سوريا: الإرهابيين هم من قتل شعبنا بالكيميائي.. وإيران وروسيا تدافعان عن سوريا فقط

مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون

دبلن _ بوابة الهدف

دعا مفتي الجمهورية العربية السورية، الشيخ أحمد بدر الدين حسون، اليوم الأربعاء، الأوروبيين إلى عدم الاستماع إلى الاعلام الذي يشوه صورة سوريا، داعياً الجميع إلى زيارتها إن كانوا يريدون السلام وإلى لقاء الرئيس الأسد ثم ليحكموا بعد ذلك.

ولفت حسون في كلمة له أمام البرلمان الإيرلندي في دبلن، إلى أن ايران وروسيا جاءتا إلى سوريا للدفاع عنها فيما أتت (180) دولة لتدمرها.

وقال أن بلاده دفعت ثمناً غالياً أمام (300) ألف مقاتل أتوا من أوروبا وأنحاء العالم، لافتاً إلى أن قطر والسعودية ومسلحوهما هددوا المعارضين بالقتل إذا انقلبوا عليهما.

كما أشار إلى أن هناك مراكز إسلامية في أوروبا دعت إلى إنشاء دولة إسلامية في سوريا، لافتاً إلى أن سوريا تحتاج الأوروبيين لكي لا تشتعل النار في العالم، مشدداً "يجب أن تستمعوا إلى الطرفين معاً".

وأكد أن المسلحين هم من قتلوا أبناء الشعب السوري بالكيميائي وليس الحكومة السورية، مؤيداً التحقيق الكامل ولكن أن يكون المحققون حياديين وليس بلغة أمين عام للأمم المتحدة الذي يتراجع عن مواقفه.

وقال الشيخ حسون إنه ابن حلب وممنوع عليه دخولها منذ (5) سنوات من قبل المعارضة، موضحاً أنه طُلب منهم محاورة المعارضة، وأنه وذهب إلى مناطقها واستعاد حوالي (2200) معارض وعُفي عنهم، "لقد دعوت إلى قتل أي معارض يقتل مدنياً بريئاً وشنوا حملة علينا".

ولفت المفتي إلى أن دولتان عربيتان طلبتا من رئاسة البرلمان الأوروبي عدم السماح له بالتحدث عام 2008 لأنه "علماني"، مضيفاً أن أمير عربي طلب منه لدى بدء الأحداث في سوريا الرحيل وعرض المال عليه والحصول على قصر، مؤكداً أنه رفض ذلك.

وأوضح أنه بعد رفضه عرضهم ردوا عليه باغتيال والده أمام باب الجامعة، قائلاً "لقد سامحت القاتل لكن ذلك لم يرضهم"، مضيفاً أن "الإرهابيين" بعد ذلك عمدوا إلى نبش قبر أبيه واستخراج رفاته إلى مكان ما زال يجهله.

وقال إن سوريا شعب واحد ولا فرق بين طوائفها ومذاهبها وبين أبنائها، وأن الأطفال المسيحيين في مناطق سورية قتلوا برصاص المسلحين حتى في الأعياد والميلاد.