أفادت مصادرٌ إعلامية فلسطينية، أنّ عدد المقتحمين من عناصر الاحتلال "الإسرائيلي" للمسجد الأقصى، بلغ خلال الأسبوع الماضي، 521 مستوطنًا وجنديًا.
ورصدت وكالة قدس برس انترناشونال، في تقريرٍ نشرته اليوم الجمعة، اقتحام 476 مستوطنًا من بينهم مجموعات طلابيّة يهودية، لباحات المسجد الأقصى، خلال الفترة الواقعة ما بين 25 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وحتى الأول من كانون أول/ ديسمبر الجاري.
بالإضافة إلى 44 عنصر من ضباط وجنود الشرطة الإسرائيلية وجهاز المخابرات العامة الـ "شاباك"، اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة الرّصد ذاتها، إلى جانب أحد موظفّي ما تسمّى بـ "سلطة الآثار" الإسرائيلية.
وسجّل يوم الخميس، أعلى نسبة اقتحامات مقارنة ببقية أيام الأسبوع الماضي؛ حيث اقتحم 180 إسرائيليًا أسوار الأقصى؛ بينهم ثلاثة عناصر عسكرية من مخابرات الاحتلال.
ويعود سبب ارتفاع عدد المُقتحمين يوم الخميس، إلى دعوات "التضامن مع مستوطني بؤرة عمونة" باقتحام المسجد الأقصى جماعيًا وأداء طقوس تلمودية فيه.
ويدور الحديث حول بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة شمالي شرق مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، ومن المقرر إخلاؤها نهاية العام الجاري، بقرار من المحكمة الإسرائيلية العليا.
وخلال فترة الرّصد ذاتها، تم تسجيل حالة اعتقال واحدة من المسجد الأقصى؛ حيث اعتقل أحد عناصر شرطة الاحتلال شاباً من الباحات واقتاده للتحقيق في أحد المراكز التابعة للشرطة في البلدة القديمة.
وسجّل الأسبوع الماضي، الأعلى من حيث عدد المُقتحمين مقارنة بالأسابيع الماضية التي تراوح عدد المُقتحمين فيها ما بين 239 إلى 300 إسرائيلي (جنود ومستوطنون).
المصدر: قدس برس
