أعلن الجيش المصري، أمس السبت، عن تدمير 7سبعة أنفاق حدودية جديدة على الحدود الفلسطينية المصرية، بين مصر وقطاع غزّة
فيما أفاد الجيش أنّه قام بتوقيف 789 مهاجرًا غير شرعي خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير إن "قوات حرس الحدود تمكنت من تدمير 7 أنفاق جديدة على الشريط الحدودى بشمال سيناء (شمال شرقي البلاد)".
وكان الجيش المصري، قد وضع منذ عام 2013، خطة محكمة لتدمير الأنفاق التي يحفرها الفلسطينيون في غزة للتخفيف من آثار الحصار المفروض عليهم، بعد اتهامات أمنية بأنها تستخدم في تنقل عناصر مسلحة وتهريب أسلحة استخدمت في أكثر من تفجير وعملية قتل فيها عشرات الجنود المصريين.
وعملت السلطات المصرية على تدمير معظم الأنفاق بين قطاع غزة ومصر إلا من بعضها التي تستخدم لأغراض تجارية الذين يعملون بها بخفية وسرية تامة.
وحاول الجيش في وقتٍ سابق، عام 2015 إغراق الأنفاق الحدودية بالمياه، حيث قاتم بضخ كميات كبيرة من مياه البحر المتوسط في قناة مائية على طول الحدود بين قطاع غزة والأراضي المصرية، بهدف إغراق الأنفاق الأرضية أسفل الحدود.
وقضى العشرات من الفلسطينيين خلال السنوات الماضية خلال عملهم في الأنفاق وذلك جراء انعدام إجراءات الأمان في هذه الأنفاق التي كانت تستخدم لإدخال البضائع إلى قطاع غزة في ظل الحصار المشدد على القطاع قبل أن تقوم السلطات المصرية بإغلاقها بشكل شبه كامل منذ أكثر من عامين.
