قالت القناة العبرية العاشرة، مساء اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الصهيوني ستسمح وللمرة الأولى منذ (10) سنوات، بإدخال مئات العمال من قطاع غزة للعمل داخل الأراضي المحتلة كل يوم.
وزعمت سلطات الاحتلال أن هذه الخطوة جاءت على خلفية الهدوء النسبي منذ انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة، وأن هناك مناقشة بدأت بناءً على طلب من رؤساء البلديات في غلاف القطاع للتأكيد على دخول العمال الفلسطينيين.
وبحسب القناة، فإنه خلال الأسبوع الماضي تم استدعاء رؤساء البلديات من أجل مناقشة هذه المسألة، ومن المتوقع أن يعقد خلال الأسبوعين المقبلين اجتماع آخر، سيطالبون فيه بعودة العمال الفلسطينيين، للتخفيف من مشكلة النقص في القوى العاملة من المزارعين في محيط غزة، ولمحاولة تحسين العلاقات بين سكان الكيان وقطاع غزة، على حد زعم الاحتلال.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال ومنذ الانسحاب من قطاع غزة في سبتمبر من العام 2005, بدأت تشديد القيود على منح التصاريح لعمال قطاع غزة، إلى أن تم إيقافها كلياً منتصف عام 2006 بعد أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط على يد المقاومة الفلسطينية، كنوع من أنواع العقاب الجماعي للقطاع وسكانه.
