أعلنت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الأحد، عن زيادةِ ساعة واحدة لجولة الاقتحامات الصباحية للمستوطنين اليهود، التي تنفذ على مدار الأسبوع.
وقالت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس ، أنّ شرطة الاحتلال بلغتها رسميًا بالقرار، مؤكدةً رفضها بشدّة هذا البلاغ، معتبرة أنه فرض لواقع جديد، ورضوخ لليمين المتطرف الذي يحاول جاهداً، زعزعة الأوضاع في الأقصى.
وبيّنت الدائرة أن حكومة الاحتلال وأذرعها الأمنية تتحمل عواقب ما قد ينتج عن هذا البلاغ من استفزازات واقتحامات.
وأضافت أن هذا "اعتداء على وصاية الملك عبدالله الثاني التي سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، وأن محاولة إسرائيل بالعمل على تطبيق التقسيم الزماني والمكاني ستفشل باذن الله".
وقال بيان الدائرة إن هذا البلاغ يعبّر عن "سوء نوايا إسرائيل" في محاولة تطبيق التقسيم الزماني والمكاني، كما اعتبر بأن هذا القرار تصعيد خطير بحق المسجد الأقصى المبارك ولا بد من وقفه.
يُشار إلى أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تتم من خلال فترتين، الأولى صباحية من الساعة السابعة والنصف وحتى العاشرة، أما الثانية مسائية، فتبدأ ما بعد الانتهاء من صلاة الظهر أي من الساعة الـ12:30 وحتى الواحدة والنصف بتوقيت القدس المحتلة.
