أفادت المصادر المحلية بأن سلطات الاحتلال منعت دفن جثمان المواطنة المقدسية خديجة أبو الدولة، في مقبرة باب الرحمة، المُلاصقة للجدار الشرقي للمسجد الاقصى.
وأوضحت عائلة المرحومة أنّها شيّعت الفقيدة بعد الصلاة عليه في المسجد الأقصى، ثمّ توجهوا بالجثمان إلى مقبرة باب الرحمة لدفنه، لكنّ جنود الاحتلال فاجؤوهم بمنعهم من دخول المقبرة.
وتمنع سلطات الاحتلال، مؤخراً، المقدسيين، وخاصة أهالي بلدة سلوان، من دفن موتاهم في مقبرة باب الرحمة، وهي من أقدم المعالم العربية الإسلامية بالمدينة المقدسة، ودُفنت فيها شخصيات إسلامية بارزة.