Menu

الأسير عمار حمور يواصل إضرابه منذ 15 يومًا.. وعائلته تناشد إنقاذه

الأسير عمار حمور يواصل إضرابه منذ 15 يومًا.. وعائلته تناشد إنقاذه

يواصل الأسير الفلسطيني عمار حمور، في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وجدّدت سلطات الاحتلال في شهر آب/ أغسطس الماضي الاعتقال الإداري لستة أشهر للمرة الثانية على التوالي، للأسير حمور، بعد اعتقاله في شهر شباط/ فبراير الماضي وتحويله للاعتقال الإداري.

وناشدت عائلة الأسير حمور المؤسسات الحقوقية التحرّك لمساندة نجلها الذي يخوض، وهو من سكان بلدة جبع جنوبي جنين.

وقالت والدة الأسير حمور، إن إدارة سجن "النقب" الصحراوي، أقدمت وفور شروعه بالإضراب عن الطعام على نقله إلى زنازين العزل الانفرادي في السجن، قبل نقله يوم الخميس الماضي إلى عزل سجن "عسقلان".

وبيّنت حمور أن نجلها يرفض عرضا تقدمت به مخابرات الاحتلال للإفراج عنه في شهر شباط/ فبراير المقبل، دون إصدار قرار قضائي بحضور المحامي الخاص به، خوفا من تراجع الاحتلال علن هذا العرض.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبه، قبل تدهور وضعه الصحي.

وكانت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، قد أفادت بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير المضرب عن الطعام منذ 15 يوما ضد اعتقاله الإداري عمار حمور، من عزل "النقب" الى زنازين العزل في "عسقلان" الخميس الماضي.

وأضافت في بيان لها، اليوم الاثنين، أن الأسير حمور، معزول في زنزانة صغيرة وسيئة للغاية، مقامة على مساحة مترين مربعين فقط، وهو يرفض أخذ المدعمات أو الفيتامينات ولا يتناول سوى الماء، لافتا إلى أنه سيبدأ منذ اليوم الإمتناع عن إجراء الفحوصات الطبية.

واعتقل حمور سابقًا مرتين لنحو عام ونصف، وهذا هو الاعتقال الثالث بحقه حيث اعتقله الاحتلال اداريا منذ 16 شباط/ فبراير الماضي.

كما ويواصل الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم 71 على التوالي.

وقالت الهيئة في بيانٍ لها، أن الأسير أبو فارة داخل في غيبوبة مؤقتة لبضعة دقائق مساء اليوم وحاول أطباء مشفى "أساف هروفية" استغلال حالته الصحية لإعطائه محلولاً سائلاً في الوريد إلا أن الأسير استفاق في تلك الأثناء ورفض أخذ المدعمات.

وأضافت أن الوضع الصحي للأسيرين شديد وأبو فارة بات حرجاً للغاية ومعرضا للموت في أي لحظة، وذلك بعد دخولهما يومهم (71) في إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري.