قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن الرئاسة لم تتلقَ أي دعوة رسمية سواء لحضور المؤتمر الدولي المنوي عقده في باريس وفق المبادرة الفرنسية، أو أي لقاء آخر.
وجاءت تصريح أبو ردينة للصحفيين، رداً على الأنباء التي تحدثت عن دعوة فر نسية لعقد لقاء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في باريس.
وقال أبو ردينة "القيادة الفلسطينية ترحب بأي جهد فرنسي يبذل لإنقاذ المسيرة السياسية المتعثرة"، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني سيتعامل بإيجابية مع أي دعوة يتلقاها، كما كان إيجابياً مع دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي وافق عليها الرئيس عباس وفضها نتنياهو.
وكانت ذكرت صحيفة فرنسية بأن الرئيس فرانسوا أولاند وجّه دعوةً إلى كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للقاء قمّة بينهما، بعد انعقاد مؤتمر باريس الدولي للسلام، المُقرر انعقاده بعد نحو أسبوعيْن.
وقالت صحيفة "لوفيغارو"، اليوم الأربعاء، إنّ الرئيس عباس استجاب لدعوة أولاند، فيما لم يردّ الجانب "الإسرائيلي" بعد.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أكّد أن باريس أبلغت الجانب الفلسطيني بأن المؤتمر سيُعقد في 21 من الشهر الجاري.
فيما أكّدت الصحيفة أنّ المؤتمر سيُعقد على مستوى وزراء خارجية وممثلين من 50 دولة، وسيتناول التطورات الأخيرة لمبادرة السلام الفرنسية، وطرحاً فرنسياً لتسوية النزاع "الفلسطيني الاسرائيلي" استناداً إلى حل الدولتين وقرارات مجلس الأمن الدولي.
