أكد وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة، أن 4344 أسرة جديدة في غزة دخلت برنامج المساعدات النقدية لأول مرة.
وأضاف في بيان وصل "الهدف" نسخة عنه اليوم الأحد، أن الحكومة ملتزمة ببرامج المساعدات الاجتماعية، وتواصل العمل بالحد الأقصى من طاقتها وجهدها واهتمامها بتوفير الحدود الدنيا للعيش الكريم لبعض شرائح المجتمع الفلسطيني.
وتابع " ان وزارة الشؤون الاجتماعية تواصل العمل بكل ما أوتيت من إمكانيات للوفاء بالتزاماتها تجاه فقراء شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والسياسية والاجتماعية لتوفير الحياة والعيش الكريم لهم".
وعن تفاصيل الدفعة المالية الحالية للمخصصات الاجتماعية للمستفيدين من برنامج التحويلات النقدية، التي باشرت الوزارة بدفعها أمس السبت للمستفيدين في قطاع غزة، واليوم الأحد للمستفيدين في الضفة الغربية وهي الدفعة الأولى عن العام 2015، وتغطي أشهر كانون ثاني وشباط وآذار، أوضح العيسة أن نحو 119 ألف أسرة، أي أكثر من 700 ألف مواطن سوف يستفيدون من هذه الدفعة، وبمبلغ إجمالي أكثر من 135 مليون شيقل.
وأشار العيسة إلى أن أكثر من ثلثي الأسر المستفيدة من قطاع غزة والباقي في الضفة الغربية بما فيها القدس ، وقال: هناك زيادة حقيقية في أعداد المنتفعين ضمن هذه الدفعة الحالية الذين تلقوا مساعدات نقدية لأول مرة من الوزارة وعددهم 4344 أسرة من قطاع غزة.
وبين وزير الشؤون الاجتماعية أن قيمة المساعدات التي تم صرفها بلغت أكثر من 135 مليون شيقل، موزعة على الأسر المستفيدة وعددها نحو 119 ألف أسرة، منها 74596 أسرة في قطاع غزة، بمبلغ إجمالي يقارب 96 مليون شيقل، وأكثر من 44 ألف أسرة في الضفة الغربية، بمبلغ إجمالي يقارب 40 مليون شيقل.
وأوضح أن برامج الوزارة وخدماتها تركّز بالأساس على الفئات الأشد فقراً في فلسطين، وتسعى بكل طاقاتها للوصول إليها من خلال طبيعة البرامج والجهود التي يبذلها الباحثون والمعايير المستخدمة.
وأضاف أن الوصول إلى هذا المستوى من الدقة في الاستهداف جاء نتيجة جهود مكثّفة ومضنية للباحثين الاجتماعيين في مديريات الشؤون الاجتماعية المنتشرة في جميع محافظات الوطن، والذين يزورون كافة الأسر التي تتقدم بطلبات مساعدة مالية.
وأكد أن الوزارة تقوم بعملية تدقيق لقوائم المستفيدين بشكل دوري، حيث تخرج الكثير من الأسر التي لم تعد بحاجة لهذه المساعدة أو تخفض قيمة المساعدة المقدمة لها، وفي المقابل فإن أسراً تعيش تحت خط الفقر تدخل لتستفيد من هذه المساعدات.
وأهاب العيسة بالأسر المسجلة والتي لم تعد بحاجة إلى المساعدة، ألا تزاحم الفقراء على حقوقهم، وأن تسمح للأسر الفقيرة بنيل حقوقها من المساعدات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية.