Menu

غدًا.. الأسير بلال كايد على موعد مع الحرية

غدًا.. الأسير بلال كايد على موعد مع الحرية

غزة - بوابة الهدف

من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، غدًا الاثنين، عن الأسير بلال كايد، الذي خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمرّ أكثر من 71 يومًا متواصلة، وانتزع حريته بقوته.

وتوصل الأسير بلال كايد مع سلطات الاحتلال ونيابته العسكريّة، يوم 24 آب/أغسطس الماضي، لاتفاقٍ يقضي بالإفراج عنه في يوم 12 كانون أول/ديسمبر 2016، وذلك بعد تحديد فترة الاعتقال الإداري له، دون أن يتم تجديدها.

ورفضت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الإفراج عن الأسير بلال كايد، في 13 حزيران/يونيو الماضي، وذلك بعد إنهاء محكوميته كاملةً، التي بلغت أكثر من 15 عامًا، وقامت بإصدار قرار اعتقالٍ إداريّ بحقه.

والأسير بلال كايد، ولد في سوريا بتاريخ 30 / 11 / 1981، وانتقل للعيش مع عائلته في الاردن حيث درس هناك حتى عام  1995 حيث عاد الى أرض الوطن و الى قريته حيث مسقط رأس والديه في قرية عصيرة الشمالية و تابع هناك دراست، حيث التحق بمعهد قلنديا وتخرج منه عام 1998 في مجال التكييف و التبريد.

وكان الأسير كايد قد عمل في الشرطة الفلسطينية، وفي 2001 كان من الحرس المسؤلين عن حماية الشهيد القائد محمود أبو هنود الذي تعرض موقعه للقصف الجوي من قبل قوات الاحتلال.

والتحق بلال كايد، في عام 2001، بكتائب أبو علي مصطفى التي كان لها دور في مقاومة الاحتلال.

وفي تاريخ 14 / 12 / 2001، قامت قوات الاحتلال باقتحام منزل عائلته القاطن بقرية عصيرة الشمالية و اعتقاله و سجنه بتهمة المقاومة والقيام بعدة عمليات ضد الاحتلال

بعد تقريباً ثلاث سنوات من اعتقاله سمح لوالدته بريارته بعد ان حكم بالسجن لمدة ١٤ عام و نصف

تنقل في عدة سجون و شارك في عدة اضرابات لزملاءه الأسرى، تلمذ بالأسر و فهم قضية ابناء شعبه المناضلين ونمى فكريًا، وقدم في السجن امتحان الثانوية العامة ليلتحق بالجامعات، ثم قبوله في الجامعة العبريه ليدرس العلوم السياسية لكنه منع من تقديم الأمتحان النهائي للفصل رغم تفوقه بالمواد.

تعلم الى جانب ابداعه باللغة العربية اللغة العبريه و اللغة الانجليزية و الفرنسية و بدأ بتعليم الألمانية اثناء عزله الأخير.

قبل انهاء محكوميته في شهر ايلول عام 2015 تم نقله نقلاً تعسفياً و بدون سابق انذار من سجن مجدو الى زنزانة انفرادية في سجن جلبوع ومنه لعزل هلوليكدار مجرداً من أغراضه الخاصة ليحكم عليه ستة شهور انفراديّة، و منع من زيارة الأهل دون اسباب.

رفض بلال كايد قرار سلطات الاحتلال باعتقاله إداريًا وعدم الإفراج عنه، فبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، لمنع الاحتلال من سياسةٍ جديدة تمرّ بحق غيره من الأسرى إذا مرت بحقه، وهي عدم الإفراج عن الأسرى عند انتهاء محكومياتهم، واعتقالهم إداريًا.