Menu

وفد رفيع من السلطة يزور واشنطن لفتح حوارٍ مع الإدارة الأمريكية

عريقات

رام الله - بوابة الهدف

يزور وفدٌ رفيع المستوى من السلطة الفلسطينية، بدءًا من غدًا الاثنين، العاصمة الأمريكية واشنطن، بهدف "فتح حوار استراتيجي فلسطيني أمريكي"، ولعقد لقاءاتٍ مع الرئيس باراك أوباما.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أنه يأمل أن تسفر الزيارة عن تشكيل لجان ثنائية في كافة مجالات العمل المشترك وإيجاد ركائز وأسس العمل الثنائي في كل المجالات.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ وفد السلطة الفلسطينية سيتوجّه لواشنطن لاقناع الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، بعدم استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار يُدين الاستيطان.

وبيّنت أن السلطة تنوي تقديم مشروع قرار لدى مجلس الأمن الدولي ضد المستوطنات في الضفة المحتلة.

ومن جانبه لفت عريقات النظر إلى أن "الجانب الأمريكي هو الذي حدد موعد الزيارة واللقاءات، وأن الوفد الفلسطيني قد يلتقي مع فريق الإدارة الجديدة المنتخبة".

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن السلطة تعتزم تقديم مشروع القرار وطرحه للتصويت في مطلع شهر كانون ثاني/ يناير 2017 (قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم المقرر في 20 كانون ثاني).

وذكرت هآرتس أن الوفد الفلسطيني سيشارك في "حوار استراتيجي أمريكي فلسطيني غير مسبوق"، لافتة إلى أن الفلسطينيين سيلتقون بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

وأضافت: "اللقاء الأكثر أهمية في واشنطن سيجمع الوفد الفلسطيني بجون كيري، وسيتركز حول إقناع الإدارة الأمريكية التي ستغادر البيت الأبيض بتمرير قرار في مجلس الأمن يدين المستوطنات الإسرائيلية".

وبيّنت الصحيفة العبرية، بأن مسودة القرار المزمع تقديمها لمجلس الأمن، تنص أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية مخالفة للقانون الدولي، وعقبة في وجه عملية السلام، وتهدد إمكانية تطبيق حل الدولتين على أساس حدود 1967.

ولفتت إلى أن القرار يطالب إسرائيل بالوقف التام لأعمال البناء داخل المستوطنات، ووقف كافة النشاطات الأخرى المتعلقة بالمستوطنات، ويطالب كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالامتناع عن تقديم أية مساعدات لتل أبيب من شأنها أن تستخدم بصورة مباشرة في نشاطات متعلقة بالمستوطنات.