Menu

سويسرا.. لقاءات بين حماس وفتح لبحث العقبات التي تقف أمام المصالحة

لقاءات المصالحة السابقة فشلت

بوابة الهدف - وكالات

أكد رئيس "المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية ـ مسارات"، هاني المصري، أنهم يستعدون في المركز لعقد ندوة فكرية في مدينة جينيف السويسرية، هدفها تبادل وجهات النظر حول الوضع الفلسطيني والعقبات التي تحول دون الوحدة.

وأوضح المصري أن "هذه الندوة، لا تكتسي أي بعد رسمي له علاقة بحوارات المصالحة الفلسطينية، وإنما هي عبارة عن واحدة من الندوات الفكرية التي دأب المركز على تنظيمها في الداخل والخارجح لتسليط الضوء حول القضايا ذات الصلة بالشأن الفلسطيني".

وأشار المصري، إلى "الندوة سيحضرها عدد من النشطاء الفلسطينيين من مختلف الفصائل بما في ذلك قادة من حركتي فتح وحماس".

وحول دلالات اختيار سويسرا مكانا لانعقاد هذه الندوة، قال المصري: "ليس له أي مدلول سياسي، سوى أن الأمر يتصل ببعض الصعوبات التي تعيشها منطقتنا، ولأننا وجدنا تسهيلات لعقد هذه الندوة في جينيف، علما بأننا عقدنا قبل ذلك ندوات في لندن والقاهرة واسطنبول وبيروت وعمان و القدس والناصرة وحيفا وغيرها من المدن"، على حد تعبيره.

من جهته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد "أن ندوة جينيف لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بمشاورات المصالحة".

وقال: "الندوة تتصل بنشاط للمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية ـ مسارات، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بمشاورات المصالحة".

وأضاف: "حتى الآن لا توجد مواعيد متفق عليها بيننا وبين حركة حماس بشأن حوارات المصالحة، علما بأن الأجواء بيننا إيجابية".

وحول الأنباء التي تحدثت عن امكانية عقد اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها في وقت قريب في قطاع غزة، قال الأحمد: "هذه أنباء عارية عن الصحة تماما وليس لدينا هذا التوجه في الوقت الراهن"، على حد تعبيره.

وفي بيروت أكد مسؤول العلاقات العربية في حركة "حماس" أسامة حمدان، مشاركة "حماس" في هذه الندوة، وأعرب عن أمله في أن "يكون اللقاء فرصة لاستكشاف تطور في المواقف في المواقف التقليدية لحركة فتح من المصالحة، لا سيما بعد إتمام الحركة لمؤتمرها السابعة".

وأضاف: "بالتأكيد ندوة جينيف هي لقاء فلسطيني ـ فلسطيني، والفلسطينيون عندما يلتقوا فإنهم يتحدثون في مختلف قضاياهم، سواء تعلق الأمر بقضايا المصالحة أو مواجهة الاحتلال".

وثمّن حمدان موقف سويسرا من القضية الفلسطينية وانفتاحها على مختلف الطيف الفلسطيني، وقال: "لا شك أن الموقف السويسري تجاه القضية الفلسطينية يتميز عن بقية دول الاتحاد الأوروبي، وهو موقف إيجابي تجاه حماس، وهناك دول أوروبية أخرى تحمل ذات الموقف السويسري".

وأضاف: "الذهاب علنا هو نقطة إيجابية تضاف إلى سجل سويسرا الإيجابي تجاه القضية الفلسطينية"، على حد تعبيره.

المصدر: قدس برس