Menu

سابقة.. الأمن الفلسطيني يمنع قوة من جيش الاحتلال من دخول جنين تحت تهديد السلاح

15423721_257666554650288_407621995_n

غزة _ ترجمة بوابة الهدف

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، مساء اليوم الأحد، أن عناصر من الشرطة الفلسطينية منعت مجموعة "جيبات" تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني من دخول محافظة جنين بالضفة المحتلة، وأجبرتهم على الانسحاب تحت تهديد السلاح.

وأوضحت الصحيفة، أن جنود الاحتلال وصلوا على أحد محاور مدينة جنين، فواجهوا مقاومة عنيفة غير معتادة من أفراد أمن مسلحين تابعين للشرطة الفلسطينية، وأجبروا قوات الجيش على الانسحاب.

 مصادر في جيش الاحتلال، أفادت بأن الحدث غير معتاد ونادر من نوعه، مشددةً على أن القوة حاولت الدخول دون تنسيق مُسبق من قوات الأمن الفلسطينية.

وعن تفاصيل الحدث، قالت الصحيفة: "بداية الحدث وقع عندما تحرّك عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي في سيارة جيب تابعة لهم وحاولوا بعد ظهر اليوم (الأحد) دخول أحد المحاور المؤدية لمنطقة (أ) في جنين فيما لم يكن هناك تنسيق مسبق مع قوات الأمن الفلسطينية وكان في استقبالهم عناصر أمن فلسطينية عند مدخل المدينة حيث كانوا يقفون في نقطة تفتيش ما دفعهم لمواجهتهم وتصديهم ومنعهم الدخول بالسلاح وكاد الأمر أن يتطور إلى قتال".

فيديو الحدث انتشر بشكل سريع عبر مواقع الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي، حيث أظهر أفراد الأمن الفلسطينيين مسلحين بالبنادق الآلية ويصرخون على قوات الجيش التي حاولت الدخول، فيما سمع في الخلفية صوت بعض طلقات النار.

وكشف التحقيق الأولي للحادث أن قوات جيش الاحتلال كان من المقرر لها اليوم الدخول في جولة هناك كجزء من الأنشطة في مدينة جنين، لكنها لم تُنسق مع قوات الأمن الفلسطينية للدخول، ما دفع قوات الأمن الفلسطينية لمنعها من الدخول.

وأشارت الصحيفة، الى أن أفراد الأمن الفلسطيني صوّبوا أسلحتهم باتجاه المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الصعود على متن جيبات الجيش في تلك اللحظات حتى لا يخلقوا توتراً في الأمر، وانتهى الحادث دون وقوع إصابات أو أضرار.

قادة في جيش الاحتلال زعموا أنهم على استعداد لأداء العمل دون الاحتكاك مع الفلسطينيين، وقالوا أن الجيش يُجري تحقيقاً في أنه لماذا لم يتم التنسيق لهذا الأمر أو أن هناك خطأ حدث في دخول القوات لمحور مخالف غير منسق لهم فيه.

يُشار الى أن جيش الاحتلال يُجري في العادة تنسيقاً من الأمن الفلسطيني قبل تنفيذ أي مهمة في المناطق الفلسطينية تحت مظلة ما يُسمى بـ"التنسيق الأمني"، ويُعتبر حدث اليوم استثنائياً.