قالت دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، إن "إسرائيل" تسعى إلى فصل مدينة القدس عن الضفة الغربية، وإلى الحد من الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، في مقابل زيادة أعداد اليهود فيها.
وشرحت الدائرة، في مقطع شريط فيديو توضيحي، أصدرته (باللغة الإنجليزية)، عبر الأرقام، والرسومات التوضيحية، الممارسات الصهيونية في المدينة، والتي وصفتها بـ"الاستعمارية".
وأظهرت التقسيم الذي خضعت له مدينة القدس المحتلة، عقب النكبة الفلسطينية عام 1948، من خلال الإعلان عن الخط الأخضر الذي فصلها الى جزئيين شرقي وغربي، مشيرةً الى أن سلطات الاحتلال قامت بتوسيع مساحة القدس الشرقية، من خلال ضم قرى وبلدات فلسطينية، كان تحيط بها، بحيث أصبحت مساحتها تزيد عن السبعين كيلومتر مربع، بعد أن كانت ستة كيلومترات فقط.
وتطرقت في مقطع الفيديو الى السياسات الصهيونية التي نفذتها بحق مدينة القدس الشرقية عقب احتلالها عام 1967.
وقالت إن نحو (200) ألف مستوطن يهودي، يعيشون في القدس الشرقية حالياً، ويتواجدون في المستوطنات التي تم بنائها على قرابة 35% من مساحة القدس التي تم مصادرتها عقب احتلال المدينة، وفي المقابل يعيش (300) ألف مقدسي، في مساحة لا تتجاوز 13% من مساحة القدس الشرقية.
كما وتطرقت الدائرة إلى سياسة هدم المنازل، وقالت إن سلطات الاحتلال هدمت (3500) منزل فلسطيني منذ احتلالها عام 1967.
وجاء في الفيديو آثار جدار الفصل، الذي بدأت سلطات الاحتلال بناءه عام 2002، في الضفة المحتلة، منوهةً إلى أنه يعزل نحو (100) ألف مقدسي عن المدينة، موضحةً أن جدار الفصل سيعمل على ضم (100) ألف مستوطن يهودي، إلى القدس الشرقية، في حال تم الانتهاء من بنائه.
