أمهلت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الاثنين، عائلة الشهيد مصباح أبو صبيح بإخلاء منزلها الكائن شمال القدس المحتلة، خلال 48 ساعة تمهيداً لهدمه.
وأفاد جابر أبو صبيح، شقيق الشهيد مصباح، أن العائلة تقدّمت من خلال محاميها باستئناف للمحكمة العليا الصهيونيّة على قرار هدم منزل عائلة الشهيد في بلدة "كفر عقب".
وأضاف أن المحكمة رفضت الاستئناف خلال الجلسة التي انعقدت أمس، متذرّعة بأنه يجب استخدام سياسة عمليات الإغلاق والهدم للردع.
وأشار إلى أن المحكمة أمهلت العائلة مدّة يومين لإخلاء المنزل، تمهيداً لهدم جدرانه الداخلية وإغلاقه.
ونفذ الشهيد مصباح أبو صبيح (39 عامًا)، عمليتا إطلاق نار من داخل مركبته التي كان يستقلها قرب "القيادة القُطرية" التابعة للاحتلال ونفّذ أخرى في مكان قريب منها في حي الشيخ جراح بالقدس، يوم الأحد الموافق 09 تشرين أول/ أكتوبر 2016، وشرع بإطلاق الرصاص صوب المستوطنين وشرطة الاحتلال.
وقُتل في العملية اثنان من الصهاينة، أحدهما شرطي من وحدة "اليسام" ومستوطنة، كما أصيب ستة آخرون بجراح متفاوتة.
وما زال جثمان الشهيد مصباح أبو صبيح محتجزاً في ثلاجات الاحتلال مع 19 جثماناً لشهداء آخرين تحجتزهم سلطات الاحتلال، كنوع من العقاب لذويهم.
المصدر: قدس برس
