اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الجمعة، الشاب المطارد أمجد نمورة، وذلك عقب اقتحام بلدة دورا بمحافظة الخليل، وحصارها لمنزله، في عمليةٍ عسكرية كبيرة نفذتها قواتها.
وطالبت قوات الاحتلال الشاب حسن الفسفوس، صديق الشاب نمورة، بتسليم نفسه، حيث حاصرت منزله، وقامت بالنداء عبر مبكرات الصوت لتسليم نفسه، إلا أنه لم يكن متواجدًا بالمنزل.
وقالت مصادرٌ محلية، أنّ قوات الاحتلال دفعت بتعزيزاتٍ عسكرية كبيرة إلى مدينة دورا، حيث حاصرت منزلا نمورة والفسفوس.
وقال شقيق المطارد الفسفوس، أنّ قوات الاحتلال طالبته بمعرفة مكان تواجد شقيقه حسن، مبينًا أنها لم تقم باعتقاله.
وطالب الاحتلال شقيق المطارد حسن بتسليم نفسه أيضاً والحضور إلى منزل حسن، رغم أن شقيقه متواجد في خارج محافظة الخليل، فيما عاودت مخابرات الاحتلال الاتصال بشقيق حسن والطلب منه وأفراد عائلته الحضور لمراجعة المخابرات في مركز "عتصيون"، الساعة الثامنة صباحاً اليوم الجمعة.
وذكرت مواقع عبرية بأن جيش الاحتلال نفذ عملية عسكرية في دورا بهدف اعتقال مطلوبين للجيش ، تتم مطاردتهما منذ فترة من الزمن ، وأن الجيش نجح في اعتقال المطلوبين وهما أمجد النمورة وحسن الفسفوس ، حسب زعمها .
وقالت مصادرٌ محلية، بأن العديد من الآليات العسكرية داهمت منزل حسن الفسفوس، وقامت بإغلاق منطقة المنزل بشكل كامل وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، فيما اندلعت مواجهات ما بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في منطقة شارع حنينة بالمدينة .
هذا وشارك في العملية العسكرية طائرات مروحية تابعة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي".
وكان المطاردين نمورة والفسفوس، قد أفرج عنهما من سجون أمن السلطة الفلسطينية، يوم أمس الخميس، عقب اعتقالٍ دام ثلاثة سنوات، بحجة تنفيذ عملية إطلاق نار ضد قوات الاحتلال.
