سلّمت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الجمعة، جثامين تسعة شهداء فلسطينيين كانوا محتجزين لدى قوات جيشها، بزعم تنفيذهم عملياتٍ ضد الجنود والمستوطنين.
والشهداء التسعة الذي سُلمت جثامينهم هم: أمير الرجبي، مهند الرجبي، مصطفى برادعية، خالد اخليل، عيسى طرايرة من مدينة الخليل، ومحمد تركمان من قباطية، ومحمد حرب من قلقيلية، وجهاد القدومي من نابلس، ووائل أبو صالح من طولكرم، حيث تم التسليم عبر الحواجز الإسرائيلية القريبة من مدنهم.
ودعت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومركز القدس للمساعدة القانونية،عائلات الشهداء المحجتزة جثامينهم التي يتم تسليمها إلى إجراء تشريح عدلي في حالات الاشتباه بجرائم اغتيال.
ودعا المركز لذلك، في أعقاب اعتراف النيابة العسكرية الإسرائيلية بتلاعب جنود وضباط الاحتلال بالأدلة التي تثبت ارتكاب جرائم اغتيال يرتقي بعضها إلى جرائم حرب.
واعتبر المركز أن التشريح خطوة ضرورية لمتابعة التحقيق ولملاحقة جنود وضباط الاحتلال في المحاكم الدولية.
وطالب البيان النيابة العامة في السلطة الوطنية الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها في الكشف والمعاينة وتحويل ما يلزم من حالات الى التشريح العدلي، مع ضرورة التسريع في عمليات التشريح وإصدار التقارير وتوفير كل مقومات الدعم الفني والتقني لمعهد الطب الشرعي الفلسطيني للقيام بدوره.
وقدمت الحملة مع مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان خلال الشهرين الماضيين أربعة التماسات مختلفة للمحكمة "الإسرائيلية" العليا، كما قدمت مراسلات أولية في حوالي 155 حالة استشهاد تتراوح بين الاحتجاز في الثلاجات أو في مقابر الأرقام.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 11 شهيداً فلسطينياً، هم: مجد الخضور، محمد طرايرة، محمد الفقيه، حاتم الشلودي، محمد الرجبي، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، مصباح أبو صبيح، معن أبو قرع، محمد نبيل سلام، حماد الشيخ.
