زعم جيش الاحتلال أنّ الفلسطينيين تمكّنوا من تنفيذ 38 عملية خلال العام 2016، ضد الجنود والمستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة.
وقال أحد كبار ضباط الجيش، إنّ الجنود وبالتعاون مع "الشاباك" تمكّن من إفشال نحو 180 عملية إطلاق نار، في مراحل مختلفة من عملية التنفيذ، إضافة لاعتقال فلسطينيين، بزعم أنّهم شكّلوا "خلايا" لتنفيذ عمليات ضد الكيان.
واستهدفت العمليات الفدائية الفلسطينية، حسب رواية الاحتلال، مواقف الحافلات ومركبات الجيش وحواجزه ومعسكراته.
وباعتراف الضابط الصهيوني فإنّ مُنفذي العمليات في العام الأخير "غير تقليديين"، ويُقدمون على تنفيذ العمليات ضد الجنود والمستوطنين بدوافع "غير معروفة من قبل لدى الجيش"، وقال "إنّ هؤلاء لا يبحثون عن حياة عادية، إنّهم شبّان يُحبّون الحياة، ويُنفقون الأموال على الملابس".
وأشار الضابط إلى أنّه "جرى هدم 21 منزلاً فلسطينياً، خلال العام 2016، فيما جرى هدم 7 منازل فقط خلال العام الماضي 2015، وهو ما يُشكّل رادعاً أمام تنفيذ العمليات، كما حسّن الجيش البنية التحتية لضمان أمنه، إذ زاد عدد الكاميرات على الطرقات وحسّن الإنارة فيها، ورفع درجة الترابط بين القوات على الأرض بهدف الرد السريع على العمليات، والكشف عن مخازن الأسلحة".
