اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، شابين، فيما أصيب متضامن بعيار معدني في اليد خلال قمع مسيرة قرية كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، فيما قمعت مسيرة بلعين الأسبوعية.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم مراد شتيوي بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بالرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى إلى إصابة الناشط "أمنون" بعيار معدني في اليد، كما اعتقلت كل من جميل البرغوثي وغالب شتيوي واقتادهما إلى جهة غير معلومة.
وقمعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، عصر اليوم الجمعة، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية الرافضة للاستيطان والجدار العنصري.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، احياء للذكرى الـ 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، والذكرى السادسة لاستشهاد جواهر أبو رحمة، أهالي القرية، ونشطاء سلام.
وأفادت وكالة "وفا" الرسمية أنّ قوات الاحتلال قامت بتصوير المشاركين لدى اقترابهم من بوابة جدار الفصل العنصر، كما طالبت من المشاركين مغادرة المكان وأعلنت المنطقة بانها منطقة عسكرية مغلقة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدة أبو رحمة، وأعلام فنزويلا والسنغال وماليزيا ونيوزيلاندا، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
واكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على لسان منسقها الاعلامي الدكتور راتب ابورحمة، بانها ستكون وفية لدماء شهداء المقاومة الشعبية، وشهداء شعبنا، بالاستمرار في المقاومة الشعبية ما دام هناك جدار واستيطان واحتلال.
وناشدت اللجنة فصائل العمل الوطني وأبناء شعبنا بتوسيع ظاهرة المقاومة الشعبية لتشمل كافة محافظات الوطن حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
