قال رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، بعد انتهاء التحقيق معه، إن "مؤتمر باريس ما هو إلا مؤتمر وهمي، ولكن في المؤتمر سيحاولون تحويل القرارات التي ستتخذ في مؤتمر باريس لقرارات يتم إقرارها في مجلس الأمن".
وأكد نتنياهو على أن "جهودنا ستكون جبارة لمنع اتخاذ قرارات، فنحن سنبذل جهوداً حثيثة خلال الأسبوعين المقبلين لمنع اتخاذ قرارات في مؤتمر باريس".
وتعقيباً على ما قاله "نتنياهو"، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مؤتمر باريس يُشكل فرصة لتحقيق السلام العادل، وأن هذه التصريحات تمثل تحدياً لقرارات مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية.
وأضاف أبو ردينة، أن "هذه التصريحات لا تساهم بخلق المُناخ المُناسب لسلام عادل وحقيقي قائم على الأسس التي أجمع عليها المجتمع الدولي بأسره".
وأكد على أن السياسة الصهيونية وما يُرافقها من تصريحات لوزراء صهاينة ترفض حل الدولتين، وتقف بوضوح داعمة للاستيطان غير الشرعي، "لن تُؤدي سوى إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وشدد أبو ردينة على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حل دون دولة فلسطينية مُستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
