أعلن صيادو قطاع غزّة الإضراب عن العمل لمدّة يومين، الخميس والجمعة، تنديداً بالجريمة الصهيونية التي اقترفها جنود بحرية الاحتلال مساء أمس، بإغراق أحد مراكب الصيد، ما أسفر عن فقدان زميلهم الصياد محمد الهسّي الذي كان يعمل على متنه.
واعتصم عشرات الصيادين إلى جانب عدد من أفراد عائلة الصياد المفقود في ميناء غزة، صباح اليوم الخميس، احتجاجاً على الإجرام الصهيوني بحق الصيادين، ومُحاربتهم في لقمة عيشهم والاعتداء عليهم بإطلاق النار والاعتقال وتعطيل ومُصادرة مٌعداتهم، بصورة يومية، في عرض البحر.
ووفقاً لما كان أفاد به نقيب الصيادين، صباحاُ، فإنّ عمليات البحث عن الصياد الهسّي مُتواصلة حتى اللحظة، أملاً في إيجاده على قد الحياة.
وأوضحت لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي تفاصيل الحادث، وقالت إنّه "وقع في تمام الساعة التاسعة من مساء الأربعاء، إذ كان مركب الصياد رشاد الهسي متوقفاً في عرض البحر قبالة ساحل السودان ية، على بعد 5 أميال، يمارس عمله دون أي خرق للمساحة التي تفرضها بحرية الاحتلال، حتى قام أحد زوارق البحرية الاسرائيلية بصدم هذا المركب دون أي سابق إنذار أو تحذير، وبصورة مباشرة، ما أدى الى انقلابه ثم إغراقه وتدميره بشكل كامل، وفقدان أحد الصيادين العاملين عليه، وهو الصياد محمد أحمد محمد جميل الهسي".
