أخطرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الخميس، مواطنًا من سكّان بلدة سلوان جنوب شرق القدس المحتلة، بهدم منزله، بحجة البناء دون ترخيص، حيث تعتبر المرة الثانية التي تهدم فيها منشأة للمواطن نفسه.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، أن المواطن المقدسي عيسى جعافرة بنى منزلاً من الخشب وحديد الصاج، لإيواء نفسه وعائلته، بعد أن هدم الاحتلال مبنى سكنياً يعود له بحجة عدم الترخيص، في الـ26 من شهر تشرين أول/ أكتوبر عام 2016.
وأوضح جعافرة أن العائلة أصبحت دون مأوى، بعدما هدمت مبنى كاملاً يحوي أربع شقق سكنية، وبعد أن قام ببناء منزل قرب الرّكام وانتقل للعيش مع أسرته (8 أفراد)، أصدرت بلدية الاحتلال قراراً يقضي بهدمه “إدارياً”.
وأضاف أنه تم عقد محاكم عديدة بهدف تأجيل قرار الهدم، لكن بلدية الاحتلال تصر على تنفيذ القرار، رافضة فرض مخالفة بناء عليه مقابل تأجيل الهدم لفترة طويلة.
ولفت جعافرة إلى أن طواقم بلدية الاحتلال طلبت منه هدم منزله وإلّا سيتحمّل تكاليف هدم آليات الاحتلال والتي قد تصل إلى 40 ألف شيقل، مضيفاً "لن أهدم منزلي بنفسي، ولا أستطيع التفكير حتى بالأمر، فلا يعقل أن أهدم منزلي الذي قمت ببنائه بيدي”.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت مؤخراً، بهدم عشرة منازل في بلدة صور باهر الواقعة جنوبي شرق القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص، كما بلغ عدد المنشآت السكنية والتجارية والزراعية التي هدمتها آليات الاحتلال أكثر من 42 منشأة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الداخل، وفقاً لما رصده مراسلو "قدس برس".
