نفّذت قوات الاحتلال عدّة عمليات هدم، اليوم الثلاثاء، بالضفة والداخل، طالت منازلاً وخط مياه، واسطبلاً للخيول، إضافة لتسليم عائلات مقدسية بلاغات بهدم منازلها في حي جبل المكبر.
وأفادت المصادر المحلية بأن الجرافات الصهيونية، وبحماية قوات من الشرطة، هدمت 9 منازل، شمال غرب مدينة قلنسوة، في الداخل المحتل عام 1948، بذريعة البناء غير المرخص، وتعود ملكيتها للمواطنين: عميد خديجة، وآدم كمال، وأحمد خطيب، وحسونة مخلوف، وفهد مخلوف.
واعتقلت شرطة الاحتلال شاباً خلال مواجهات اندلعت في أعقاب محاولة الأهالي التصدي لعملية الهدم.
من جهته أعلن رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، نيّته الاستقالة فور تنفيذ أوامر هدم المنازل، وقال "تبيّن لي أنّ رئيس البلدية لا يملك لنفسه نفعاً أو ضراً، ومن هنا أقدم استقالتي لوزارة الداخلية مع بدء تنفيذ الهدم، إذ لا يليق بنا الاستمرار في هذا الألم".
بالتزامن، دمّرت جرافات الاحتلال، صباح اليوم، خط مياه بطول 11 كليومتر، تستفيد منه 36 عائلة في منطقتيّ الرأس الأحمر، والحديدية في الأغوار المحتلة.
وأضافت المصادر أنّ الجرافات التابعة لما تُسمّى "بلدية الاحتلال" في القدس ، هدمت ظهر اليوم اسطبلاً لتربية الخيول، في حي جبل المكبر. ووزّعت طواقم البلدية إخطارات لهدم منازل المواطنين في محيط منزل عائلة الشهيد فادي قنبر، مُنفذ عملية الدهس، قبل أيام. وذلك ضمن ما أعلنته سلطات العدو من إجراءات عقابية بحق حي جبل المكبّر بأكمله، في أعقاب العملية التي أسفرت عن مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة 15 آخرين.
