Menu

شرطة الاحتلال ترفض قرار المحكمة بتسليم جثمان الشهيد عبدالحميد أبو سرور

أبو سرور

بوابة الهدف - وكالات

رفضت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، إعادة جثمان الشهيدعبد الحميد أبو سرور، من مدينة بيت لحم، رغم قرار المحكمة الإفراج عن الجثمان.

وادعت شرطة الاحتلال في ردها على محكمة "العدل العليا" التابعة لسلطات الاحتلال، أن ردها جاء بناءً على قرار مجلس الوزراء المصغر بعدم الإفراج عن جثامين ثلاثة شهداء؛ منهم أبو سرور، بدعوى انتمائهم ل حركة حماس .

واستشهد الشاب عبد الحميد سرور، متأثرًا بإصابته بتاريخ 20 نيسان/إبريل 2016؛ بعد يومين من تنفيذ عملية استشهادية (18 أبريل 2016)، داخل حافلة تابعة لشركة "إيجد" قرب "تل بيوت" غربي مدينة القدس المحتلة، وأدت لإصابة 21 صهيونيًا، بعدما تم زرع عبوّة ناسفة في داخلها، ووصفت جراح بعضهم آنذاك بـ "الخطيرة".

وتحتجز سلطات الاحتلال منذ أبريل 2016، جثمان الشهيد عبد الحميد أبو سرور في ثلاجات تابعة لها بـ "أبو كبير" (تابع للشرطة الإسرائيلية) في تل أبيب وسط فلسطين المحتلة 48.

من جانبها، قالت عائلة أبو سرور إنها قررت تقديم طلب عاجل لمحكمة العليا لتحديد جلسة للتداول في الالتماس رقم 4466/16 بأقرب وقت ممكن.

وكانت ذات المحكمة، قد ألزمت شرطة الاحتلال بـ "تحديد" موقفها النهائي حتى موعد أقصاه يوم أمس، ونوهت في قرارٍ سابق صدر عنها في 8 كانون أول/ ديسمبر 2016، بوجود أمر احترازي بالإفراج عن جثمان الشهيد أبو سرور.

وأصدر "الكابينيت" الإسرائيلي الأحد 01 يناير الحالي، قرارًا بعدم إعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين المنتمين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ودفنهم في مقابر الأرقام، إلى جانب تشديد العقوبات على أسرى الحركة في السجون.

ويستمرّ الاحتلال في احتجاز جثامين سبعة شهداء فلسطينيين في ثلاجات معهد الطب العدلي "أبو كبير" بتل أبيب، وفقًا لـ "قدس برس"، حيث ارتقوا خلال "انتفاضة القدس" (اندلعت مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015)، وهم؛ مجد الخضور، محمد طرايرة، محمد الفقيه، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، مصباح أبو صبيح، محمد نبيل سلام، يُضاف لهم الشهيد فادي قنبر.

المصدر: قدس برس