أعلن أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين ، الأحد 15 كانون الثاني، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق الشبان الثلاثة "عباس السميع، علي السنكيس، سامي مشيمع، المتهمين بقتل ضابط إماراتي وعنصرين آخرين من الأمن البحريني.
وتم تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحضور قاضي تنفيذ العقاب وممثلي النيابة العامة ومأمور السجن وطبيب وواعظ حسبما يقضي القانون.
وجاء تنفيذ حكم الإعدام وسط غضب شعبي عارم في الشارع البحريني بدأ منذ صباح السبت، وعقب عملية الإعدام خرجت تظاهرات غاضبة في بلدة السنابس مسقط رأس الشاب السنكيس. وقالت مصادر إنّ نشطاء دعوا إلى النفير العام والاحتجاج، فيما هتفت المساجد في عدد من المدن والأحياء مُطالبةً بالتظاهر.
وحسب مصادر بحرينية، فإن تنفيذ الإعدام جاء سرّاً وأجبرت السلطات أهالي الشبان الثلاثة على القبول بدفنهم في مقبرة ببلدة أم الحصم، ورفض الأهالي هذا القرار، وأكد والد علي السنكيس أن قبر ابنه في السنابس مسقط رأسه، كما حمّل والد سامي مشيمع الحاكم البحريني حمد عيسى دم ابنه مؤكداً أنه لن يتنازل عن هذا الدم، وسيتم محاسبة حمد شخصياً على هذه الجريمة.
