طالب عدد من نواب البرلمان البريطاني دولة الاحتلال بالإفراج عن مدير عمليات مؤسسة الرؤية العالمية في قطاع غزة، محمد الحلبي، الذي تعتقله في سجونها منذ 7 شهور، أو الكشف عن الدلائل التي تُدينه وتُثبت التُهم الموجهة إليه.
وأضاء مبنى البرلمان في العاصمة لندن، السبت، مساء أمس جدرانه بصور الحلبي، مُرفقة بعبارة "الحرية لمحمد الحلبي"، في مبادرة من نشطاء دبلوماسيين على مستوى العالم، كرسالة مباشرة للمجتمع الدولي والأوروبي بأن اعتقال الحلبي جريمة إنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين هُم بحاجة لدعم نفسي وصحي وإنساني دائم بسبب الحروب المتكررة.
ودعا نّواب بريطانيون ونُشطاء دبلوماسيون لمسيرة تضامنية، الجمعة المُقبلة، في لندن، احتجاجاً على اعتقال الحلي، ومُطالبةً بالإفراج عنه.
وكانت المحكمة المركزية "الإسرائيلية" في بئر السبع المحتلة، وجّهت بنديْن إضافيين إلى لائحة الاتهام الموجّهة لمحمد الحلبي، قبل 10 أيام، وهما: تُهمتيّ "التآمر مع العدو في فترة حرب" و"تسريب معلومات للعدو".
واعتقلت "إسرائيل" الحلبي، على حاجز بيت حانون "إيرز شمال قطاع غزة، منتصف يونيو 2016، وزعمت فيما بعد أنّه حوّل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات خلال السنوات الأخيرة، إلى حركة حماس وجناحها العسكري "كتائب القسام" في القطاع.