Menu

عباس: نسعى لعقد المجلس الوطني في أسرع وقت ممكن

عباس

رام الله _ بوابة الهدف

قال الرئيس محمود عباس ، مساء اليوم الأربعاء، إن الاعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة من قبل الحكومة الصهيونية سيكون له تداعيات هامة وخطيرة.

وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الثوري لحركة فتح، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أنه "نجري مشاورات موسعة مع بعض الاشقاء العرب والاصدقاء لتحريك هذا الملف الخطير دوليا، وسنتخذ خطوات لمنعه".

وحول مؤتمر باريس للسلام، أوضح أن المؤتمر كان هاماً، وذلك بسبب "مشاركة أكثر من (70) دولة وهيئة دولية، الامر الذي أعطى مؤشراً أن العالم بدأ يستجيب لنا ويتقبل منا، لذلك سنعمل على متابعة تنفيذ قراراته من أجل وضع آلية واضحة ومحددة، والتي لم تكن واضحة خلال المؤتمر، وسنلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في السابع من الشهر المقبل من أجل تثبيت الآلية، وشكره على عقد المؤتمر الذي لبى معظم طلباتنا".

وعن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم (2334)، قال: قرار مجلس الامن كان الاهم فيما يتعلق بالاستيطان منذ 35 عاماً، ونحن منذ مدة نطالب الولايات المتحدة الاميركية بإدانة الاستيطان، مُضيفاً "لذلك اجرينا اتصالات هامة، ونجحنا بإيجاد امكانية لعقد جلسة لمجلس الامن الدولي، والحصول على قرار يدين الاستيطان، رغم تعرضنا لضغوط قوية، ولكن بالنهاية حصلنا على القرار الدولي".

وقال عباس، أنه منذ ترشح الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وهو يقدم وعوداً تتعلق بنقل السفارة الاميركية الى القدس ، "لذلك عندما تم انتخابه تحركنا وأجرينا اتصالات عربية ودولية ومع مختلف الاطراف لشرح خطورة هذه الخطوة"، مُضيفاً "حتى الآن لم يتم اتخاذ أي اجراء بهذا الشأن، ولكننا في حالة ترقب وحذر، وقلنا للعالم إننا لن نقبل بهذه الخطوة، واذا حصلت ستكون كارثية على عملية السلام".

وأكد عباس على أن "الاوضاع الحالية تثبت جدية تحركنا نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة وحصولنا على عضو مراقب لدولة فلسطين، التي أعطتنا القدرة على الانضمام للهيئات والمنظمات الدولية وحماية حقوقنا".

وقال عباس بخصوص المجلس الوطني "نسعى لعقده في أسرع وقت ممكن، لأننا نريد تفعيل منظمة التحرير والمجلس الوطني".

وعن ملف المصالحة، قال عباس: نسعى لتحقيقها بكل طاقاتنا، وذلك على قاعدة تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وتعد لإجراء الانتخابات العامة.

وفي سياقٍ مُنفصل، انتخب المجلس الثوري لحركة "فتح"، ماجد الفتياني أميناً للسر، ومي كيلة، وفايز أبو عيطة نائبين لأمين السر.