اختتم وفد حركة "حماس" زيارته إلى جمهورية مصر، والذي استمر عدة أيامٍ برئاسة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وكلّ من موسى أبو مرزوق، وروحي مشتهى.
وقالت حركة "حماس" في بيانٍ لها ّأنه "تم عقد سلسلة من اللقاءات المثمرة مع المسؤولين المصريين وعلى رأسهم وزير المخابرات العامة المصرية خالد فوزي، تم خلالها بحث عدد من الملفات المهمة على الصعيد السياسي، وصعيد العلاقات الثنائية، كما تم بحث ملف المصالحة الفلسطينية، وأوضاع قطاع غزة".
وتطرقت اللقاءات بين وفد "حماس" والمسؤولين المصريين إلى الوضع الأمني على الحدود بين القطاع ومصر.
وأكدت "حماس" على سياستها الثابتة في علاقاتها مع الدول ومع جمهورية مصر، وعلى رأسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، والحرص على الأمن القومي المصري والعربي والأمن المشترك؛ والتأكيد على أن دماء المصريين هامة للفلسطينيين.
وقال بيان "حماس" أنّ الوفد استمع إلى رؤية مصر التي شرحها الوزير تجاه الملفات كافة التي تم تناولها خلال هذه الزيارة.
وأملت الحركة أن يكون لهذه الرؤية انعكاساتها الإيجابية على الشعبين المصري والفلسطيني، وعلى القضية الفلسطينية، وأهل قطاع غزة.
وأكدت "حماس" أنه تم الاتفاق على استمرار اللقاءات والتشاور المشترك بشأن التطورات الجارية على صعيد القضية الفلسطينية.
