Menu

البرلمان العربي يُطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته لتحرير الأرض الفلسطينية

تعبيرية

باماكو _ بوابة الهدف

أشاد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، أحمد رسلان، مساء اليوم السبت، بالقرار (2334) الذي اتخذه مجلس الأمن مؤخراً، بشأن تجريم الاستيطان في الأرض الفلسطينية، مُطالباً مجلس الأمن بمتابعة قراراته، خاصة أن الاحتلال الصهيوني أعلن المُصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة.

وطالب رسلان، المجتمع الدولي بأن يعمل على تنفيذ قراراته بمختلف الوسائل والسبل لتحرير الأراضي الفلسطينية وتمكين شعبها من حقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مُطالباً بضرورة الإفراج عن الأسرى من السجون الصهيونية، خاصة النساء والأطفال.

وقال رسلان إن هذا المؤتمر ينعقد في ظروف بالغة الدقة تمر بها عدد من الدول الإسلامية وظروف دولية شديدة التعقيد، مشيراً الى أن التحريف المتعمد لبعض نصوص ديننا الإسلامي الحنيف لخدمة جماعات تكتسي بغطاء الدين، عرّض عالمنا الإسلامي لكثير من الابتلاءات والإضرابات والنزاعات والصراعات والحروب.

 وأضاف أن ذلك الأمر يحتاج إلى مُضاعفة الجهود من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعميق القيم الإسلامية، مؤكداً أن الحل الحضاري والتوافقي مرجعية تُحتذى في حل النزاعات التي تنخر في جسد الأمة الإسلامية في أكثر من دولة، كما هو الحال المؤلم في سورية والعراق و ليبيا واليمن والصومال، مؤكداً أن البرلمان العربي يدعم الحلول السياسية والبعد عن الاقتتال وسفك الدماء وتشريد الآلاف من ديارهم.

وأشار إلى أن أكبر تحدٍ يواجه الأمة الإسلامية هو الفتنة الطائفية التي تم زرعها واستغلالها بشكل فج لإثارة الصراعات والنزاعات، ما أدى الى زيادة التطرف ودعم أطراف ضد أطراف أخرى بالمنطقة العربية، مؤكداً رفض البرلمان العربي للتدخلات السافرة في شؤون كثير من الدول العربية وتأجيجها للفتنة الطائفية في هذه الدول، ما أدى الى اقتتال الشعب الواحد في البلد الواحد.

وختم رسلان بالإشارة الى أن الانتهاكات الصارخة ضد حقوق الأقليات المسلمة التي تتعرض للاضطهاد في أنحاء العالم وتنتهك حقوقها الإنسانية خاصة مسلمي الروهينجا في ميانمار ومسلمي إفريقيا الوسطى، تحتاج إلى المزيد من الجهد لإيجاد السبل الكفيلة بوقف انتهاك حقوقهم وضمان حقوقهم الأساسية في المواطنة والمساواة والحرية الدينية وممارسة شعائرهم بسهولة ويُسر.